يستغل أصحاب المركبات جميع الأرصفة المخصصة لمرور الراجلين و الموازية لمسار قاطرات الترامواي حيث أصبحت السيارات تركن على طول الرصيف الذي حول الى مرأب لها مشكلة خطرا كبيرا على الراجلين الذين يضطرون إلى المرور عبر مسارات الترام نظرا لغلق جميع المنافذ و المساحات التي أنجزت لتكون مكانا لمرور الراجلين للسلامة المرورية و تجنبا للسير وسط الطرقات. الوضع اخذ ابعادا خطيرة امام غياب اجراءات الردع و تحجج اصحاب المركبات بعدم وجود مرائب كافية لوضع سياراتهم كما يفضل الاغلبية ركن سياراتهم بالقرب من محلاتهم التجارية او عند مداخل بناياتهم كما هو الحال بنهج معسكر بالمدينة الجديدة و شارع مستغانم و كذا نهج احمد بن عبد الرزاق سانتوجان و يتم بذلك الاعتداء على حق الطريق الذي يسمح للمواطنين المرور بطريقة آمنة. و قد اشتكى العديد من الموطنين من هذه الظاهرة التي تعيق حركة السير و تتسبب في خلق ازدحام مروري الإضافة إلى إخطار حوادث المرور خاصة بالنسبة لقاطرات الترام حيث سجلت الكثير من الحوادث و ينجوا العديد من المارة في كل مرة من حوادث توشك على وضع حد لحياتهم على مسارات الترام بسبب غلق الأرصفة و اضطرار الراجلين إلى السير على طول طريق القاطرات هذه التي تمر بسرعة كبيرة و لا ينتبه المارة لذلك و لا يسمعون حتى مزمار التنبيه. هذا ما جعل سكان وهران يطالبون باتخاذ إجراءات أدعية صارمة لمنع ركن المركبات على الأرصفة و معاقبة الأشخاص و منع جميع أشكال التعدي على طريق الراجلين الذين يواجهون خطر حوادث المرور يوميا.