كشف الكاتب طه بونيني أنه استطاع أخيرا رُفقة مجموعة *نادي معسكر القراء* ، إطلاق مبادرة *مكتبة الشارع معسكر*، و التي صارت معروفة لدى العامّ والخاص، عبر ربوع الوطن، وحتى الوطن العربي ، علما أن **نادي معسكر القراء* هم مجموعةٌ من هواة القراءة، الشغوفين بالكتاب، الذين يحاولون نشر هوايتهم على أوسع نطاق. كما أوضح الكاتب طه بونيني أن *مكتبة الشارع* صارت رمزا لتقريب الكتاب من أفراد المجتمع. وكأنّها تقول: *القراءة للجميع* ، فلا يتطلب الأمر أن تكون طالبا، أو صاحب شهادة، أو حامل بطاقة مكتبة... بل كلّ ما يجب فعله هو *أن تأخذ كتابا وتضع كتابا آخر * في مكانه، وقد استحسن كثير من المتابعين هذه المبادرة، آملين أن تتجسّد على أرض الواقع، فالفكرة لا تزال *في مرحلة الإنجاز*، وقد بدأت بالتحقق من خلال *صناعة المكتبة*، والشروع في إجراءات الحصول على ترخيص من البلدية. أما بالنسبة للمكان، فقد ارتأى *نادي معسكر القراء* أن تكون مكتبة الشارع ضمن حديقة عمومية بساحة الأمير عبد القادر وسط المدينة، تُعرف بحديقة *السمك الأحمر*.، وأهدافها تنمية القراءة وسط أفراد المجتمع، وترقية حسّ المواطنة من خلال الحفاظ على هذا المكتسب الحضاري، إضافة إلى توعية الجيل الصاعد إلى أهمّية الكتاب، ممّا يُخفّف عليهم التأثير السلبي للهواتف الذكيّة، والألعاب الالكترونية. تجدر الإشارة إلى أن مبادرات كهذه، قد تصنع الفارق، من خلال توفير القدوة، فمكتبة الشارع، بالإضافة إلى روادها، والمتطوّعين للمحافظة عليها، يُشكّلون أُسوة في وقتِ يشِحُّ بالقدوة الصالحة.، وكي ترى *مكتبة الشارع* النور أخيرا، تُناشد مجموعة *نادي معسكر القراء* السلطات، أن تشجّع مشروعهم الثقافي،وأن توافق على منح ترخيص لهم، لتستطيع عاصمة الأمير، الاحتفاء بمبادرتها الثقافية الخاصّة بها. ق .ث