كان التاريخ شاهدا على العديد من التداخلات السياسية الرياضية حيث احتاج تنظيم كبرى الدورات لقرارات الساسة ، على غرار الأولمبياد و المأس العالم و كثيرا ما تسببت مشاكل رياضية في آزمات بين الدول. في حين استعملت الرياضة في تدويل العديد مت القضايا السياسية و الأمثلة عديدة و كثيرة على الصعيدين العالمي و العربي منذ القرن العشرين الذي كان فيه التدخل بين الجانبين في أوضح صورة ، فلطالما تحولت ملاعب الرياضة وقاعاتها إلى فضاءات لتفريغ الاحتقان السياسي ، كما استخدمت الأنشطة الرياضية لغايات شتى مثل التلميع والإلهاء ، لتدفع الرياضة فاتورة السياسة أم تتولى إصلاح ما أفسدته ، محلياالمجالين متداخلين منذ الحقبة الاستعمارية على غرار بطولات فريق جبهة التحرير في تدويل القضية الجزائرية لنأتي إلى العشرية السوداء أين ساهم العديد من الأبطال في ألعاب القوى ، الجيدو ، الملاكمة في ادخال السرور و الفرحة على الشعب الجزائري في عز آزماته ، أما الألفية الجديدة التي شهدت تلاحم الشعبي من خلال ملحمة أم درمان في 2009 إلا أنه استعملت الرياضة مثلما أقر به الكثير في شراء السلم الاجتماعي و تمرير العديد من الأمور السياسية تحت غطاء الرياضة ، مثلما دفعت العديد من الأسماء الرياضية بالجزائر ضريبة توجهاتها السياسية و صارت في طي نسيان بعقاب غير مباشر بالمقابل اقتطفت بعضها ثمار موالاتها ، ما تعيشه الجزائر من حراك سلمي اجتماعي مندد بالعهدة الخامسة الذي انطلق من مدرجات مختلف ملاعبنا ، جعلنا نسلط الضوء على آراء الشخصيات الرياضية حولع فوجدنا بين المتحفظ الرافض للإدلاء بأي انطباع خاصة الموالون ، أما المعارضون فقد خرجوا صمتهم مصرحين أن الرياضي حلقة آساسية من هذا الحراك الذي أشادوا به و نادوا لكي يستمر في سلميته حفاظا على المصلحة العليا للبلاد.