انطلق عمار رويعي مع الساحرة المستديرة من بوابة نادي العلمة، وبدأ يلعب مع الفريق الأول في سن الخامسة عشرة ، وعند بلوغه 20 سنة، ترك الجزائر وذهب للعب في فرنسا وهو يحلم أن يصبح لاعب كرة قدم محترف، وقع مع فريق مدينة آنماس الذي يلعب في بطولة جهوية في رون ألب، ثم وقع عقده الاحترافي الأول مع نادي بيزانسون الذي ينشط في الدرجة الثانية لبطولة المحترفين الفرنسية في ذلك الوقت ، تم تحويله بعد ذلك إلى نادي انجيه في عام 1957 وبقي هناك حتى عام 1958، وفي هذا العام دعت جبهة التحرير الوطني الجزائرية كل لاعبي كرة القدم الجزائريين للمشاركة في فريق كرة قدم تحت رعايتها، حتى يكون وجه آخر لكفاح الجزائريين من أجل استقلال الجزائر ، ورد عمار رويعي إيجابا على الدعوة، والتحق في 13 افريل 1958، مع مصطفى زيتوني، تاركا كل شيء للوصول إلى مقر فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم في تونس عبر إيطاليا . في عام 1962، بعد استقلال الجزائر، ترك رويعي مكانه في منتخب الجزائر لكرة القدم، وقد بلغ 31 عاما بعد مشاركة واحدة مع الخضر عهد الجزائر المستقلة ، حيث عاد في العام نفسه للعب لموسم واحد مع ناديه السابق انجيه، قبل عودته إلى بلاده لإنهاء مسيرته في كرة القدم كلاعب ليبدأ التدريب مع نادي العلمة ثم جمعية وهران فمولودية وهران ثم اتحاد بلعباس وأخيرا رائد غليزان. كما درب المنتخب الأولمبي الجزائري ونجح في افتكاك الميدالية الذهبية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 1975 في النهائي التاريخي ضد فرنسا ، مثلما سبق له تنشيط النهائي القاري الوحيد في تاريخ مولودية وهران سنة 1989 ليغادر بعدها التدريب ملتزما بشؤون عائلته قبل أن يفارق الحياة في 12 نوفمبر من سنة 2017 عن عمر يناهز 85 سنة.