انطلق الصولد لموسم الصيف وفقا لتعليمة وزارة التجارة التي منحت للولاة اختصاص تحديد تاريخ العملية و هي مقررة بولاية وهران بداية من الفاتح جوان إلى غاية شهر أوت رغم ان الصولد طيلة المواسم الفارطة أي نجاح لعدم التزام التجار بضوابط و قواعد العملية و منها اعتماد تخفيضات حقيقية بدلا من حيل تجارية من خلال الإعلان عن العملية بواجهات محلاتهم دون إجراء أي تخفيضات فعلية انطلقت العملية هذا الموسم دون ترخيص من الإدارة الوصية و دون أدنى رقابة لمقاطعة أعوان التجارة العمل و هو ما اكدته الجولة التي قمنا بها بمحلات وسط المدينة حيث شرع بعض التجار منذ أيام في تعليق لافتات تؤكد بداية عملية الصولد فيما أن التجول بهذه المحلات و التعرف على اثمان البيع يخالف المفهوم الحقيقي للعملية و قد كان لزيادة الطلب المرتبط بعيد الفطر و اقتناء المواطنين لمختلف المنتجات و خاصة الملابس دور في رفع السعر و تحقيق أرباح بدلا من تخفيضها فيما أن تعليق لافتة كبرى مكتوب عليها الصولد هو حيلة ترويجية جربها التجار و ساعدتهم كثيرا في استمالة المشترين ما جعلهم يعتمدون عليها في الترويج لمنتجاتها مع الحفاظ على ارباحهم بدلا من تقليصها أو التنازل على نسبة منها مقابل التخلص من سلع الموسم المنتهي بإعتبار أن التخفيضات يجب أن تمس السلع القديمة التي اقتناها التاجر منذ ثلاثة أشهر على الاقل وليس السلع الجديدة وذلك بموجب المرسوم التنفيذي رقم 06/215 المؤرخ في 18 جوان 2006 والمحدد لشروط وكيفيات ممارسة البيع بالتخفيض والبيع الترويجي.