ستسمح قدرات الجزائر التي مددت عقودها الغازية مع اوروبا لا سيما عبر ايطاليا و اسبانيا، لها بتصدير الغاز الطبيعي المميع نحو آسيا و افريقيا، حسبما اوضح اليوم الثلاثاء المختص في المسائل الطاقوية مصطفى مقيدش. و صرح السيد مقيدش لوأج ان "تجديد العقود الغازية الطويلة الامد مع البلدان الاوروبية، لا سيما مع الزبونين الاولين اسبانيا و ايطاليا، هي خبر جيد لأنها تعزز حصصنا في السوق في هذه المنطقة من العالم". و اعتبر ان الجزائر عليها ان تفكر من الان فصاعدا في اقتحام السوق الآسيوية و تعزيز تواجدها في السوق الافريقية للمحروقات لا سيما فيما يخص الغاز الطبيعي المميع. و قال ان "هذا يتطلب توسيع الاحتياطات الوطنية و رفع في انتاج الغاز الطبيعي التقليدي و غير التقليدي قصد تأمين التزامات البلد تجاه زبائنه الاجانب و ضمان الامن الطاقوي الوطني. كما دعا السيد مقيدش الى رفع "العراقيل" التي ما زالت تعترض قطاع الطاقة من خلال ضرورة ضمان "استقرار" في التسيير و مراجعة القانون المتعلق بالمحروقات. و في رده على سؤال حول التأخر الذي سجلته الجزائر في انجاز تحولها الطاقوي، حرص ذات المسؤول على التاكيد ان اسس هذا التحول سجلت كلها "تأخيرات كبيرة في التنفيذ".