أضحت المكتبة المركزية لكلية الآداب واللغات وكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الدكتور مولاي الطاهر بسعيدة تشكل خطرا على الطلبة و المحيط الذي بجانبها جراء ما وصلت إليه من تشققات كبيرة ،خاصة إذا علمنا انه تم غلقها منذ أزيد من 4 سنوات بغية النظر في أمرها إلا أن الوضع ظل على حاله بل ازداد سواء وهو ما يثيرعديد التساؤلات حول ترك ذات المكتبة طول هذه المدة بدون إعادة تهيئتها لاسيما وأنها ازدادت تدهورا بشكل ملحوظ ما يستدعي التدخل العاجل للجهات المعنية و النظر في هذا الهيكل المهم الذي بات يشكل خطرا على الطلبة والمارة ،نشير الى ان لجنة التربية ،التعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي في تقريرها الأخير لسنة الجارية تطرقت لخطورة المكتبة المركزية المتشققة من كل الجهات على الطلبة، وطالبت بضرورة رد الاعتبار للمكتبة في أقرب الأجال قبل أن تنهار ،علما ذات المرفق استلم في صائفة2003.