تم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية وزارية مشتركة بين قطاعات التربية، الصحة، التضامن والتكوين بهدف تحسين تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتأتي هذه الاتفاقية بعد تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة بهدف وضع "التدابير والترتيبات المتعلقة بالتكفل بتمدرس الأطفال ذوي الالاحتياجات الخاصة على المدى المتوسط والبعيد". وبالمناسبة، أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن هذا العمل المشترك جاء لضمان التكفل البيداغوجي بالأطفال المتمدرسين ذوي الاحتياجات الخاصة. من جانبها، أشارت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، الى التسهيلات التي تسمح لذوي الإعاقات الذهنية الخفيفة بالالتحاق بالمؤسسات التعليمية وذلك بعد اعادة النظر في قانون 2016 الذي كان يسمح بهذا التكوين لأصحاب الإعاقات الجسدية فقط. وأكد من جهته وزير التكوين والتعليم المهنيين، دادة موسى بلخير، أن هذه الاتفاقية الجديدة ستعطي "دفعا جديدا" للتكفل البيداغوجي بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بعدما ما كانت شروط الالتحاق بالمؤسسات التابعة للقطاع ترتكز على "شروط معينة"، مشيرا في هذا الإطار الى فتح 5 مراكز تتكفل بتكوين ذوي الاحتياجات الخاصة متواجدة بكل من سكيكدة وغليزان وبومرداس والأغواط. واعلن بالمناسبة أنه تم تخصيص 675 مقعد بيداغوجي جديد في الدخول التكويني المقبل، مؤكدا ان الوزارة تعمل على تكوين المكونين الموجهين لمتابعة هذه الفئة ومرافقتها من قبل أخصائيين نفسانيين. وفي ذات السياق، ذكر وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، محمد ميراوي، بمهام قطاعه في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما في مجال الحماية الصحية الدائمة والمتابعة الدورية لهم والكشف عن الأمراض التي يعانون منها في اطار برنامج الصحة المدرسية.