نظم بعض مكتتبي 70 مسكنا بصيغة الترقوي المدعم ببلدية ماسرى 13 كلم جنوبمستغانم وقفة احتجاجية أول أمس أمام الورشة احتجاجا على التأخر الفادح الذي يعرفه مشروعهم السكني في الفترة الأخيرة بعدما كانوا قد تلقوا وعودا من المعنيين بالأمر باستئناف الأشغال ، و في اتصال مع جريدة «الجمهورية» أمس أكد هؤلاء المحتجون أن هذا المشروع الذي أدرك عامه ال7 و لم ينته لحد اليوم وأنهم في صراع دائم مع المقاول ومديرية السكن بولاية مستغانم صاحبة المشروع ، و كشفوا أن بسبب غياب الرقابة والمتابعة والمراقبة الفعلية للمشروع بقي هذا الأخير يراوح مكانه. وتساءلوا كيف يمكن أن يسلم نهائيا لهم في شهر ديسمبر القادم حسب ما هو مسطر والأشغال متوقفة بسبب غياب المقاول المكلف بعملية الانجاز الذي حسبهم لم يظهر له اثر منذ مدة تاركا البنايات بلا أشغال بسبب حجة عدم نيله لمستحقاته المالية. ولفت المحتجون أنهم اجتمعوا بعد الوقفة برئيس دائرة ماسرى وأكد لهم هذا الأخير حسب قول أحدهم انه لا يستطيع أن يفعل أي شيء لهم كون أن المشروع تابع لمديرية السكن التي طالبهم بالاستفسار لديها و كشف لهم أن المرقي توقف عن الأشغال لأنه لم يتلق مستحقاته المالية وطالبهم بالصبر. ومعلوم أن المشروع ، مدة انجازه لا تتعدى ال 18 شهرا إلا أنه عمر طويلا ما انعكس سلبا على المكتتبين الذين يتواجد معظمهم في حالة كراء مساكن و غالبيتهم من متقاعدي الجيش والدرك .