- رفض للتدخل الأجنبي بكل أشكاله في الشؤون الداخلية للجزائر يعد موعد 12 ديسمبر الجاري استحقاقا وطنيا ينتظره الجزائريون لفرز مرحلة جديدة لإعادة هيكلة الجمهورية الجزائرية بعد فترة عصيبة خرجت منها بأقل الأضرار بفضل وعي وفطنة حراك 22 فيفري الذي أعطى فيه الشعب الجزائري درسا للعالم كافة بفضل تحضره في طرح أفكاره والتعبير عنها بهدف تغيير أوضاعه الإجتماعية والسياسية لإعادة بناء مؤسسات الدولة خاصة تلك التي نخرها فساد العصابة ، الذي فتح المجال لبعض الأبواق الخارجية للتدخل في شؤون الجزائر ، هذا الذي عبر الشعب الجزائري قاطبا رفضه له جملة و تفصيلا. و على غرار بقية القطاعات عبرت الحركة الرياضية ، التي اختارت «الجمهورية» عينة منها لرصد انطباعاتها ، عن دعمها للإنتخابات الرئاسية التي تراها الحل السلس والأقل تكلفة مقارنة بالمرحلة الإنتقالية التي تبقى غير مضمونة ، حيث نادى الرياضيون بضرورة تحقيق العدالة بين مختلف الرياضات في جزائر الغد حتى يستعيد القطاع بريقه. كما رفض الدولي السابق داود عميروش أساليب التدخل الأجنبي المتمثل في البرلمان الأوروبي داعيا إلى استكمال محاربة بقايا العصابة في الحركة الرياضية ، فيما يرى الناخب الوطني السابق عبد الرحمان مهداوي أن رئاسيات 12 ديسمبر هي فرصة لاسترداد الثقة.