تتواصل فعاليات الصالون الوطني للصناعة التقليدية في طبعته ال7 بوهران، وسط إقبال معتبر للزوار الذين يتوافدون يوميا على هذا الصالون الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية والحرف لوهران بالشراكة مع مركز المؤتمرات محمد بن أحمد. ويشارك في هذا المعرض الذي افتتح يوم الخميس الماضي ويختتم في 2 يناير المقبل، حوالي 70 عارضا من 16 ولاية على غرار : الجزائر العاصمة، بومرداس، الطارف، تيبازة، قسنطينة، غرداية، المدية، مستغانم، تيزي وزو، تلمسان.. إلخ، وأوضحت الكثيري زوليخة المكلفة الإعلام على مستوى غرفة الصناعة التقليدية والحرف لوهران، ل« الجمهورية " على هامش الزيارة التي قمنا بها إلى الصالون، بأن المعرض يضم 20 نشاطا مختلفا كالخزف والرسم والحلي التقليدية ومنتوجات العسل والأفرشة والتحف الفنية وغيرها من المعروضات التي نالت إعجاب الزوار. ويشارك في هذه التظاهرة التي تعتبر فرصة للتعريف بالمنتوج الوطني، والمحافظة على الموروث الحرفي المحلي، عارضون من فلسطين وتونس وسوريا، حيث عبروا هم كذلك عن إعجابهم بهذا الصالون، الذي يمثل حلقة وصل وسانحة لتبادل التجارب والخبرات، وتقاسم الأفكار التي من شأنها تطوير الصناعة التقليدية بين الحرفيين العرب، لاسيما وأن الطاقات البشرية متوفرة، والمواد الأولية الخام موجودة، ولا تحتاج سوى الإرادة لترقيتها وتثمينها، كما يشارك في هذا الصالون عدة حرفيين معروفين على الصعيد الوطني، وسبق لهم وأن نالوا عدة تكريمات وجوائز، على غرار السيد موهوس كريم، المتحصل على الجائزة الوطنية في "السيراميك" (الخزف الفني)، الذي يشارك بجناح قدم فيه أجمل الأعمال الخزفية، التي تضاهي تلك التي يتم إنتاجها في أكبر الدول المعروفة بثقافتها الكبيرة في عالم " السيراميك" لاسيما الصين وإيطاليا وإسبانيا.. فضلا عن بعض الحرفيين الشباب، الذين يستغلون مثل هذه التظاهرات، للتعريف بمنتوجاتهم وبيعها بأسعار تنافسية وفي متناول المستهلك، الذي عادة ما ينتظر مثل هذه الصالونات لاقتناء ما يحتاجه من أوان وألبسة وحلي ومواد تزيين