يعتبر مسجد السيدة خديجة من أهم المساجد العتيقة بولاية مستغانم، حيث لازال يقدم الكثير في مجال الفقه والعلم ، كما لازال محتفظا بهندسته المعمارية الجميلة رغم محاولة الاستعمار الفرنسي القضاء على بنايته ، وقد شيد المسجد في القرن ال10 ميلادي في العهد العثماني ، حسبما دونه المؤرخون في كتبهم ، منهم الجغرافي أبو عبيد اللبكري و الباحث يعقوبي اللذان ظهرا إبان القرنين ال10 والقرن ال11 ميلادي، وإبان الفترة الاستعمارية استولت فرنسا على مبنى المسجد سنة 1840 ،وحولته إلى كنيسة ، كما أدخلت عليه تغييرات ذات طابع كنائسي، وبعد استرجاع السيادة الوطنية قام سكان زغران بإرجاعه إلى وظيفته الدينية والفقهية وإلى طابعه الإسلامي الأصلي .