م.بوعزة تشهد ولاية مستغانم استقرارا متواصلا في وضعية وباء كورونا بعدما لم تسجل أي إصابة جديدة بالفيروس لليوم الثاني عشر على التوالي أي منذ 30 افريل الفارط تاريخ تسجيل أخر إصابة بالوباء. و هو ما يؤكد أن مستغانم تسير في طريق الشفاء من هذا المرض الفتاك، حيث استقر عدد الإصابات المؤكدة عند الرقم ال60 و هو ما جعلها تحتل المركز ال30 على المستوى الوطني و حسب آخر الأخبار من مصادر طبية حول هذا الفيروس بمستغانم انه لم يبق من المصابين به المتواجدين في المستشفى سوى 4 حالات بعدما تماثل اثنان للشفاء هذا الأسبوع ليصل العدد النهائي للمتعافين إلى 56 شخصا. و اذا بقيت هذه الوضعية على حالها فان مستغانم قد تكون أول ولاية تتعافى من هذا الوباء بالجزائر و الذي جاء بفضل جهود الأطقم الطبية و شبه الطبية بمختلف المؤسسات الاستشفائية المتواجدة على تراب الولاية و كذا المستخدمين بهذه المصحات و القائمين عليها و مسؤولي الصحة بالولاية الى جانب بعض المؤسسات الفندقية التي آوت السلك الطبي و الجمعيات الخيرية التي تولت الإشراف على إطعامهم. * تعافي 56 مصابا من أصل 60 و على الرغم من الاستقرار في حالة الوباء بالولاية، إلا أن بعض الممرضين بمستشفى شي غيفارا و العاملين بمصلحة كوفيد 19 يناشدون سكان الولاية بعدم الغرور و الاستهانة بهذا الفيروس و ذلك بالبقاء في بيوتهم و الخروج منها إلا للضرورة و أكد احدهم أن المتعافين من الوباء في تزايد و لم يبق حسبه سوى 4 حالات فقط، رغم ذلك طالب السكان بالوقاية اللازمة حتى لا يصابوا بالعدوى و ينعكس ذلك سوءا على الاطباء، حيث ذكر بانهم لم يدخلوا مساكنهم منذ شهرين و انهم اشتاقوا كثيرا لاهاليهم لاسيما في هذا رمضان و تمنى ان يلحقوا بهم خلال عيد الفطر المبارك. * المجلس الطبي يؤكد ان الفيروس تحت
السيطرة في سياق اخر، و بمناسبة اليوم العالمي للتمريض المصادف ل12 ماي تم تنظيم حفل رمزي على شرف السلك الطبي بمستشفى شي غيفارا، حيث وقف الاطباء و الممرضين و اطارات المؤسسة و مستخدميها و عمالها دقيقة صمت ترحما على شهداء الواجب من الجيش الابيض الذين وافتهم المنية و هم يؤدون واجبهم المهني نتيجة اصابتهم بالفيروس من كل انحاء الوطن قبل ان يتناول رئيس المجلس الطبي للمستشفى الكلمة مهنئا من خلالها الممرضين في يومهم العالمي ليكشف بعدها بان فيروس كورونا تحت السيطرة بفضل الله مناشدا السكان بان يساعدوا الاطباء من خلال البقاء في بيوتهم مع الالتزام بالتدابير الوقائية الضرورية.