أشرف أساتذة قسم الإعلام والاتصال بجامعة مستغانم على مناقشة أول مذكرة "ماستير" تخصص سمعي بصري، في بادرة تعد الأولى على المستوى الوطني. و قد جرت هذه المناقشة الأكاديمية المتزامنة مع الظرف الاستثنائي الذي تمر به الجزائر و العالم بأسره بسبب نازلة وباء كورونا في أجواء تنظيمية محكمة و بحضور عميد كلية العلوم الاجتماعية و الإنسانية بجامعة عبد الحميد بن باديس البروفيسور احمد قيدوم. حيث في هذا السياق، استبق قسم الإعلام و الاتصال بذات الجامعة في مناقشة أول مذكرة تخرج لطالب جامعي أعد روبورتاج سمعي بصري حول دور امن ولاية مستغانم في التحسيس و التوعية من فيروس كورونا المستجد. كما شرع نفس القسم في تحديد رزنامة خاصة لمناقشة الرسائل الجامعية و تقارير التربصات التي تم ضبط آجال زمنية لعرضها و الاتجاه إلى عملية التنقيط و التاطير البيداغوجي."هذا و كشف الدكتور العربي بوعمامة الذي ترأس لجنة المناقشة ان برنامجا مسطرا تم إعداده لمناقشة أعمال الطلبة الجامعيين بقسم الإعلام والاتصال للجامعة يراعي ظروف الطلبة خلال فترة وباء كورونا. مشيرا ان تدابير وقائية اتخذت لإنجاح عملية التاطير و مناقشة رسائل التخرج للجامعيين و لفت إلى أن عملية عرض تقارير التربصات ستكون مع نهاية الشهر الجاري. الاستاذة عبدي:«لقد تم مراعاة ظروف الطلبة" وفي سياق متصل، اعتبرت الاستاذة الجامعية الدكتورة عبدي نورية ان عملية مناقشة رسائل التخرج تتم في ظروف خاصة و تراعي أوضاع الطلبة والاجراءات المتخذة على مستوى الجامعة. ويتواصل العديد من الاساتذة الجامعيين بالقسم المذكور عبر مختلف مسارات التكوين في الليسانس ماستر مع الطلبة المعنيين بالمتابعة البيداغوجية خلال هذه الفترة وقد شرع عدد معتبر من الطلاب بالقسم في عرض اعمالهم عبر الوسائط الجديدة للتواصل مع التاكيد على ضرورة اعتماد آليات عمل لتسهيل عملية التنقيط و التقييم قبل الشروع في اجراء الامتحانات حسب الرزنامة التي ادرجتها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي مؤخرا و التي تم فيها تحديد المواعيد البيداغوجية للامتحانات وسير الدروس الخاصة بالفصل الثاني.