احتج صيادون بميناء الصيد ببلدية سيدي لخضر شرق مستغانم من ترمل هذا المرفأ ما تسبب في عرقلة نشاطهم، حيث طالب هؤلاء الصيادون خلال هذا الاحتجاج بالتدخل العاجل للسلطات المعنية من أجل إراحتهم من هذا المشكل الذي حسبهم طال أمده و بات يتكرر في كل سنة. و أضافوا في تصريح صحفي أن تراكم الرمال بمدخل الميناء أصبح يعرقل حركة دخول و خروج قوارب الصيد الأمر الذي شل من النشاط لدى العديد منهم، حيث بقيت 50 باخرة صيد راسية دون تحرك و غادرت ما يقارب 80 أخرى المنشأة بسبب هذه الوضعية التي حسبهم تعقدت كثيرا في الفترة الأخيرة بدليل أن الرمال شكلت حاجزا عند مدخل الميناء ما جعل الأمواج تتكسر عنده. دون التطرق إلى ترمل باقي المنشأة بشكل كثيف. هذه المشكلة أضرت أيضا بمزرعة لتربية المائيات متواجدة على مستوى الميناء، اذ تحولت الى مزرعة مهجورة من الأسماك بفعل ترملها. و اجمع المحتجون أن المعضلة باتت تهددهم بالبطالة القصرية سيما و أن موسم الاصطياف قد اقترب. على الرغم من مراسلاتهم العديدة للجهات المعنية من اجل التدخل لحل الإشكال العويص. و كشفوا بان المخطط الاستعجالي المعد في 2013 لم ير النور بعد. على اعتبار ان ميناء سيدي لخضر بقي يعاني من مشكلة الترمل منذ سنوات و الى غاية الان و التي تفاقمت مؤخرا بفعل الرياح الشرقية التي شهدتها المنطقة ما ساهم في تقلص عمق الميناء و ارتفاع منسوب الرمال عند مدخل الرصيف البحري. هذا و كان والي الولاية،قد استقبل منذ ايام ممثلين عن الصيادين و مستثمر في تربية المائيات وفق ما افادت به خلية الإعلام بالولاية، حيث أمر الوالي بتسخير وسائل الأشغال التابعة لمؤسسة الردم التقني و مؤسسة محاجر الغرب من اجل إزاحة الرمال من المدخل الرئيسي للميناء.مع تكليف مديرية الأشغال العمومية بدراسة تكلفة عملية إزالة الرمال بغية الاتصال بالوزارة الوصية لتسجيل هذه العملية القطاعية.