- المشروع متعثر منذ 40 سنة بسبب الإجراءات الإدارية لا يزال فندق «شاطوناف» الذي بقي مجرد هيكل بلا روح لأزيد من 40 سنة، رهين الإجراءات الإدارية وبانتظار تدخل جدي من قبل السلطات المحلية، من أجل إعادة بعث الأشغال التي من شأنها إعادة الاعتبار للمبنى، الذي هو محل اهتمام العديد من سكان وهران الذين طالبوا في العديد من المرات ضرورة الالتفاتة إليه. وفي هذا السياق أكد مدير التعمير بأن مصالحه، بصدد ضبط دفتر شروط جديد يتماشى مع القوانين والإجراءات المتعاملة بها محليا حتى يتمكنوا من الإعلان عن مناقصة، في آجال تراوح الشهرين، لاختيار مؤسسة مؤهلة بإمكانها أن تبعث أشغال هذا المشروع المتعثر بعدما قامت مصالحه، خلال الأشهر المنصرمة بفسخ العقد مع مؤسسة «بيلياب» التركية، التي سبق وأن أوكل لها المشروع، في إطار الاتفاقية التي تم إبرامها معها والتي بقيت مجمدة ل5 سنوات، موضحا بأن هذه المؤسسة لم تكن لها النية في العمل. وأشار محدثنا أن استكمال أشغال «شاطوناف» وتهيئته ستتم، وفقا لمواصفات خاصة ترتكز على الطراز الإسلامي، وعلى جمالية الإضاءة التي من شأنها إعطاء مظهرا مميزا لهذا المبنى، الذي يعد معلما من معالم الباهية يتوسط المدينة، التي هي مقبلة على احتضان كبرى التظاهرات الرياضية المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2022، وهو يحاذي ساحة أول نوفمبر التي تمت توسعتها في إطار التحضيرات الخاصة بالموعد الرياضي، وكان من المقرر أيضا ربطها به عن طريق جسر يتم إنجازه لاحقا، ناهيك عن كونه يحاذي المعلمين الأثريين «قصر الباي» و«جامع الباشا» اللذان سيخضعان بدورهما للترميم من قبل مؤسسة «توسيالي» التركية . وما تجدر الاشارة إليه هو أنه حتى الغلاف المخصص لتفعيل المشروع متوفر منذ ما يزيد عن ال 5 سنوات وهو يقدر ب 2 مليار دينار.
