أصبح مشهد تراكم النفايات والأوساخ عبر مختلف أحياء وهران منظرا معتادا عليه عبر كامل ولاية وهران، وذلك على الرغم من مرور الشاحنات لرفع القمامات، إلا أن عدم تقيد المواطنين بإخراج القاذورات والنفايات المنزلية في المواقيت والأماكن المحددة فاقم من وضعية انتشار الأوساخ في الولاية. وكشف السيد بطيب محمد الأمين مندوب مندوبية «بوعمامة»، في اتصال هاتفي مع «الجمهورية»، بأن مصلحة التطهير والنظافة تقوم يوميا برفع القمامات والأوساخ، كما تتعامل المصلحة يضيف محدثنا مع أصحاب الشاحنات الخواص مع المتعاقدين مع البلدية، وأن المصلحة تابعة للبلدية ويستمر عمل هذه المصلحة طيلة اليوم، والمشكل المطروح فيما يتعلق بتراكم الأوساخ بوهران في الآونة الأخيرة، هو عدم احترام أوقات وضع القمامات، حيث ومن المتعارف عليه، على العموم هنالك مواقيت لإخراج القاذورات في الصباح و عند الغروب، إلا أن أغلب المواطنين بالعديد من أحياء وهران، لا يحترمون لا أماكن وضع مخلفاتهم ولا مواقيت إخراجها، ولا حتى فرز المخلفات ويلاحظ كذلك مشكل مخلفات البناء والزجاج وغيرها..و في ذات السياق قررت مندوبية بوعمامة القيام بعمليات تحسيس مع جمعيات محلية عبر خرجات توعية بمشاركة ممثلي أحياء للتخلص من القمامات المتراكمة هنا وهناك على أن تعمم هده المبادرات عبر باقي أحياء ومندوبيات وهران .