- «العمال أرادوا الإحتفال بعدما تعبوا طيلة 15 يوما ولم نقم بشيء سيء» أوضح مسؤول الشركة المكلفة بالعشب والمضمار لملعب وهران الأولمبي الجديد فريد بوساعد أن حفل الشواء الذي تم تنظيمه يوم الجمعة الفارط لم يكن سوى احتفال بسيط بمناسبة نجاح إقامة أول مباراة على هذا الصرح بعد جهد جهيد. وقال فريد بوساعد مسير شركة «فيجيدال ديزاين» المسؤولة عن وضع العشب في تصريح خص به قنوات خاصة ردا على الإنتقادات التي طالت مسؤولي الملعب عقب تداول فيديو لإقامة حفل شواء بمحاذاة ميدان الملعب: «ليكن في علم الجميع أن الملعب لم يتم تسليمه بعد وهو حاليا تحت مسؤوليتنا الكاملة...ما حدث هو أن عمال الشركة المنجزة أقاموا حفل شواء صغير احتفالا بإقامة أول مباراة على هذا الميدان لأننا عملنا بجد وتعبنا كثيرا طيلة 15 يوما لتحضير أول مباراة، علما أن مجهودات كبيرة بذلناها طيلة عام ونصف من أجل هذه الأرضية، وهذا كل ما في الأمر ...هي أشياء تحدث في كل البلدان عند نهاية المشاريع الكبرى». وتأسف نفس المتحدث عن المنحى الذي أخذته هذه القضية قائلا: «لم نقم بشيء سيء، فعملية الشواء أقيمت بالباركينغ بعيدا عن الميدان ونحن مسؤولين عنها...ميدان كرة القدم ومضمار ألعاب القوى لم يتم تسليمهما بعد، فكيف نتجرأ على تصرف يضر بنا ؟ لقد أقمنا مباراة من شوطين من 15 دقيقة بين العمال وفقط واحتفلنا ببعض الحلويات والشواء والكل كان سعيدا». يجدر التذكير أن مدير الشبيبة والرياضة لولاية وهران ياسين سيافي كان قد صرح مساء أول أمس أن السلطات المحلية بمن فيها مدير الملعب لم تكن على علم بإقامة هذا الحفل المصغر، مضيفا أن الملعب لم يتم تسليمه بعد. كما يجدر التذكير أن المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني للمحليين بمنتخب ليبيريا سهرة الخميس الفارط كانت حدثا رياضيا تجريبيا ولم تكن بمثابة التدشين الرسمي لهذا الملعب مثلما يعتقد الكثيرون ومثلما أشارت إليه بالخطأ حتى بعض وسائل الإعلام. ويشار أن ملعب وهران الأولمبي يتسع ل40 ألف مقعد ويشكل جزء من المركب الأولمبي الذي يتم إنجازه بمنطقة بئر الجير تحضيرا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها وهران في جوان 2022.