- 42 شاطئا و 33 فندقا في الخدمة تحضيرات مكثفة بمستغانم تحسبا لموسم الاصطياف لهذه السنة الذي ينطلق رسميا يوم الفاتح جويلية حيث و في هذا الصدد أكدت المديرية الولائية للسياحة و الصناعات التقليدية أنه تم تخصيص 42 شاطئا مسموحا للسباحة على مستوى الولاية من أولاد بوغالم شرقا إلى فرناكة غربا على مسافة 124 كلم من الشريط الساحلي مجهزة بكل التجهيزات الضرورية من نقاط خاصة للدرك الوطني و وحدات للحماية المدنية مع ضبط عمليات كراء الحظائر و النشاطات الموازية في إطار العمل السياحي. و فيما يخص هياكل الاستقبال الخاصة بموسم الاصطياف ، فقد تم تخصيص 33 مؤسسة فندقية بطاقة استيعاب 3805 سرير التي بقيت جاهزة و عملية طوال السنة فضلا عن ذلك،كانت ولاية مستغانم قد دعمت البلديات الساحلية بمبلغ 1 مليون دج لكل بلدية لإعاناتها على التحضير لموسم الاصطياف الذي سيكون استثنائيا للمرة الثانية هذا العام بعدما تزامن حلوله مع الوضع الصحي الذي تمر به البلاد و هو ما تطلب من السلطات الولائية فرض تعليمات بضرورة تشديد الإجراءات الوقائية الضرورية على مستوى الشواطئ لعدم انتقال العدوى خاصة و أن الولاية ستشهد إقبالا كبيرا من السياح و المصطافين من باقي الولايات الجزائرية و حتى من خارج البلاد حيث يتوقع أن يبلغ عددهم 18 مليون مصطاف حسب تقديرات الجهات الوصية منهم 8 ملايين بشواطئ مزغران و هو ما يتطلب تدابير مشددة لاحتواء هذا العدد الهائل من الزوار.من ذلك إجبارية وضع الأقنعة و التباعد الجسدي بين المصطافين مع إمكانية قياس درجات الحرارة عند مداخل الشواطئ من قبل اعوان الحماية المدنية. 1 مليون دج دعم لكل بلدية وفيما يخص الاجراءات المتخذة بخصوص محاربة الظواهر الخارجة عن القانون، فقد تم تنصيب مسير على مستوى كل شاطئ مسموح السباحة به و ذلك من اجل مراقبة الوضع و تبليغ الجهات الوصية او الأمنية في حال تسجيل أي مخالفة. هذا و لا تزال عملية تنظيف الشواطئ مستمرة من عمال المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني و من البلديات الساحلية حيث تم جمع عدد معتبر من النفايات مرمية على سطح الرمال و من أعماق البحر لاسيما بشواطئ سيدي المجدوب و لاكريك و صابلات و مطربة و غيرها من الأماكن الساحلية.مع نزع الأكشاك المهترئة و تعويضها بأخرى أكثر جمالا و لائقة تقدم خدمات تسر المصطافين و وضع لافتات اشهارية ضوئية حديثة و نزع القديمة و غير الواضحة.في سياق ذي صلة،تم منع السباحة في الشواطئ في هذه الفترة و إلى غاية أول جويلية بفعل التخوف من تسجيل غرقى أو عدوى الفيروس بسبب غياب الحراسة و هو ما حدث منذ أيام حيث تم تسجيل غريقين في شاطئ سيدي مجدوب.