* الوكالة تعد الزبائن بتصليح العطب قريبا عبّر عدد من سكان أحياء 271 قطعة و 248 مسكنا وحي لابا بحي سطال بغليزان، عن استيائهم من انقطاع الهاتف الثابت وخدمة الانترنت عنهم، والذي دخل يومه ال10 مما أثار تذمرا واسعا من طرف جميع الفئات العمرية لاسيما منهم الشباب الذين حرموا من ولوجه. وقال هؤلاء الشباب بأنها المرة الثانية التي تنقطع فيها هذه الخدمة بعد الأولى التي كانت مع اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك حيث انقطعت لعدّة أيام ولكن تم احتواء الوضع وهذا بعد تعرض الشبكة إلى السرقة. وماأثار استياء الزبائن بهذه الأحياء الشعبية التي تفتقر إلى أي خدمة بأنّ هذه المرة لم تعرف استجابة من طرف اتصالات الجزائر. وإلى ذلك، طالبت جمعية أصدقاء مينا للبيئة، في طلب "تدخل عاجل" رُفع إلى والي الولاية،أثارت من خلاله مشكل تعطل شبكة الانترنت. ، بأنّ سكان هذه الأحياء في عزلة تامة منذ أكثر من 10 أيام، وأكدت على لسان السكان، أن خطوط الهاتف والأنترنت متوقفة رغم الاحتجاج لدى مؤسسة اتصالات الجزائر. وأضافت بأنّ هذا الانقطاع غير المبرر أدى إلى تعطل مصالح المواطنين في تأدية مهامهم. بالإضافة إلى الانترنت أصبحت الملاذ الوحيد للشباب في ظل الأزمة الوبائية والحجر الصحي كما أن مختلف شرائح المجتمع من الشباب الجامعي، الباحثين عن المسابقات، التجار والمراسلين الصحفيين. وحتى التواصل بين العائلات التي تستعمل الهاتف الثابت. وخلصت الجمعية ومعها سكان الأحياء المعنية المتضررة من تأخر احتواء المشكل، إلى مناشدة والي الولاية بالتدخل لدى المصالح المعنية وحملها على التحرك وتصليح العطل،وفي ردها حول الموضوع كشف مدير وكالة اتصالات الجزائرغليزان بالنيابة عبد الحكيم بهلول للجريدة ان هذه الوضعية جاءت نتيجة السرقات المتكررة التي مست كوابل الهاتف في هذه الأحياء حيث بلغت 25 عملية سرقة من 21 جويلية لغاية 8 أوت وفي كل عملية إصلاح تتم السرقة مرة أخرى ،وأضاف أن مصلحته تقدمت بشكوى لدى وكيل الجمهورية وحتى النائب العام نظرا لحجم الضرر الذي سببته هذه السرقات كلفت المؤسسة -حسبه- خسائر مالية بلغت أكثر من مليار سنتيم مضيفا أن مصالح الأمن تمكنت من القبض على بعض المشتبه فيهم ،وطمأن المدير الزبائن أن إصلاح العطب سيكون خلال الايام القليلة القادمة بعد تقديم طلبية للمديرية العامة لتزويدها بالكوابل كما دعا مواطنو هذه الأحياء للتبليغ عن أي حركة مشبوهة للمصالح الأمنية لتفادي مثل هذه السرقات التي سببت ضررا كبيرا .