يبدو أن الأمور لن تتغير ولن تتحسن في بيت «لوما» ، فلا رئيس أراد أن يتقدم للرئاسة ولا مسيرين سواء قدامى أو حاليين أرادوا إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، حيث أن الموسم الكروي الجديد ينذر من الان بالفشل ، على كافة الأصعدة ، ويتحمل مسؤولي الفريق وحتى السلطات المحلية المسؤولية كاملة في ما يحدث في هذا الفريق ، الذي مر عليه لاعبين كبار ، كما أن أطرافا تراجعت عن الإلتحاق بالفريق وتشكيل ديريكتوار بسبب الديون الكبيرة التي تقدرب 20 مليار سنتيم ، إضافة إلى الأزمة الإدارية ، الأمر الذي جعل هذه الأطراف تراجع نفسها إلى التقدم ، في المقابل تأسف محبي وانصار لوما الحققيين عن ما يحصل ويحدث لفريقهم جراء هذه المشاكل الكبيرة ، التي يعيشها فريق مدينة المحروقات .