لا تزال اللجنة المكلفة باستقبال ملفات الترشح لمنصب الرئيس القادم لشبيبة سكيكدة تنتظر أن يطرق أبوابها مترشح واحد على الأقل، فمنذ أكثر من 5 أيام من تنصيبها، لم تستقبل أي ملف، ويبدو أن الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي ستتواصل إذا ما لم تحدث مستجدات ولم يظهر أي مرشح لتولي المسؤولية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان. ويطرح هذا الوضع تساؤلات كثيرة لاسيما أن هناك من أبدوا من قبل نيتهم في الترشح للرئاسة على غرار سبيحي، حديبي وڤيدوم، يحدث هذا في انتظار 12 ساعة القادمة لوضوح الرؤى أكثر. وترى أطراف في الوسط الكروي في المدينة أن سبب عدم وجود أي ملف لدى اللجنة المذكورة لحد الآن يرجع بالأساس إلى الشروط التعجيزية المطلوبة في الملف، في حين ترى أطراف أخرى أن السبب هو الديون الموجودة على كاهل الفريق والمقدرة بحوالي 12 مليار سنتيم والتي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي خلال الجمعية الاستثنائية. “ديريكتوار“ كآخر حل وأمام هذا الوضع، وفي حال عدم ترشح أي طرف لرئاسة الفريق، فإن النادي سيكون أمام خيار وحيد، وهو تسييره من قبل “ديريكتوار“ سيشكل خلال الجمعية العامة الانتخابية المزمع إجراؤها يوم الخميس القادم. الاستئناف بكامل التعداد وعلى صعيد آخر علمنا أن مجموعة من الأنصار قد بعثت برسائل للاعبين تطالبهم من خلالها بالصبر أكثر والوقوف مع الفريق في هذه الأزمة والعمل على إخراجه من الوضعية الصعبة التي أصبح يحتلها لحين إيجاد حل في ما يخص الجانب الإداري. ويبدو أن الوقفة التي قام بها الأنصار مع اللاعبين قد أثرت في هؤلاء الأخيرين، حيث أبدوا وعيهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ولابد أن استئناف التشكيلة التدريبات أول أمس بتعداد مكتمل يدل على ذلك، وخلال حديثنا مع بعض اللاعبين لمسنا الرغبة الشديدة التي تحدوهم لإنقاذ الفريق من السقوط.