انتقد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، من أسماهم ببعض "الوافدين على السياسية بعد 22 فبراير، كونهم لم ينظروا إلى الحراك الشعبي بأنه فرصة للديمقراطية”. وأضاف في تدوينة على حسابه "تويتر" أن "هؤلاء (لم يذكرهم) اعتقدوا أن الحراك سيُخلي لهم الساحة السياسية من كل مكوناتها، صحيحها وسقيمها، لتكون لهم الفرصة فجأة دون سابق نضال"، قبل أن يختم قوله: "إنه منطق الربح السريع. أعطوا الأولوية للديمقراطية ينجح الجميع”. ولم يذكر مقري أي اسم من الأسماء التي كان يقصدها بكلامه، لكن يبدو بأن المقصود هم المترشحين الثلاثة الذين صنعوا ضجة بترشحهم لرئاسيات 12 ديسمبر وهم أسامة وحيد وسليمان بخليلي وفارس مسدور.