قررت السعودية وعلى نحو مفاجئ، الثلاثاء، منع أكثر من 400 شاحنة أردنية الدخول إلى أراضيها، لأسباب فنية مرتبطة بسنة إنتاج تلك الشاحنات التي تقل عن عام 2000. وقال نائل ذيابات، نائب نقيب أصحاب السيارات الشاحنة في الأردن، إن السائقين تفاجؤوا بالقرار عند دخولهم المراكز الحدودية السعودية، "إذ لم يتم تبليغهم به مسبقا". وبين ذيابات أن القرار سعودي مطلق، "ويقضي بمنع السيارات سنة إنتاجها أقل من عام 2000 بدخول السعودية أو المرور منها إلى باقي دول الخليج". وأشار إلى أن القرار السعودي الذي عمم على السائقين على الحدود بين البلدين، لم يبرر سبب رفض دخول تلك الشاحنات التي يزيد عمرها عن 21 عاما، مبينا أن الجهات المعنية في الأردن تبلغت بالقرار أمس. وزاد: "قطاع النقل بانتظار إجراءات من السلطات الأردنية بخصوص القرار السعودي". والشاحنات الممنوعة من العبور مبردة ومحملة بالمواد الغذائية والخضار والفواكه والمواشي، وهي تنتظر منذ الإثنين دخولها إلى الأراضي السعودية. والسعودية ممر عبور للعديد من السلع الأردنية المتجهة إلى أسواق دول الخليج، أو إلى أسواق المملكة. ..تدمير زورق مفخخ قبالة ميناء "ينبع" على البحر الأحمر على صعيد آخر، صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، بأنه تم اعتراض وتدمير زورق مفخخ صباح أمس، الثلاثاء، قبالة ميناء مدينة ينبع على البحر الأحمر. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عنه القول إن الوحدات البحرية تمكنت من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسيّر عن بعد بمياه البحر الأحمر مقابل ينبع، وتم التعامل مع الزورق وتدميره حسب قواعد الاشتباك. وأضاف أن التحقيقات "مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية وتحديد الجهة التي تقف وراءها". وأكد المالكي أن "وزارة الدفاع تتخذ وتنفذ الإجراءات الصارمة ضد أي محاولات عدائية لاستهداف المقدرات الوطنية والمنشآت الاقتصادية". بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، أن أياً من سفن الشركة لم يتعرض لهجوم أو حادث. وكانت جماعة "دراياد غلوبال" لأمن الملاحة، قد قالت على تويتر اليوم، إنها تلقت "تقارير غير مؤكدة" عن تعرض سفينة، ربما تكون السفينة "إن.سي.سي الدمام"، للهجوم قبالة ميناء ينبع السعودي. من جهته، أفاد مركز "عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة"، المرتبط بالبحرية البريطانية، بأنه رصد تقارير عن "حادث" وقع على مسافة نحو ميلين بحريين من ميناء ينبع.