وضع رايس مبولحي، حارس مرمى المنتخب الوطني، المدرب جمال بلماضي في موقف محرج، بعدما خسر الرهان في الميركاتو الصيفي الحالي. مبولحي رحل عن الاتفاق السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد نهاية عقده مع الفريق الذي قضى معه 4 سنوات ونصف، دون أن يتعاقد مع أي نادٍ جديد حتى الآن. وكان مبولحي (36 عاما) قريبا من الانتقال إلى نادي الخليج، الصاعد حديثا إلى الدوري السعودي، غير أن رهانا وضعه الحارس الجزائري أخرجه من حسابات النادي. وراهن مبولحي على نيل راتب سنوي في حدود مليون ونصف المليون دولار، لكن إدارة الخليج أكدت له بأنها لن تتجاوز سقف المليون. ورفض الحارس الدولي عرض الخليج، حيث كان يعقتد أن ضغطه سيجبر النادي على قبول دفع راتبه، لكنه خسر الرهان، حيث سحب الفريق السعودي عرضه كُليا من على طاولة المُفاوضات. وبات صاحب ال36 عاما مهددا بالابتعاد عن حراسة عرين الخضر، في سيناريو لم يحدث سوى مرة واحدة منذ أكثر من 12 عاما، عندما استبعده رابح ماجر من المنتخب. بلماضي أكد في وقت سابق أنه لن يضم مبولحي إلا في حالة اللعب لصالح فريق يلعب في المستويات الكبرى، وهو ما لم يحدث حتى الآن. وسيكون على جمال بلماضي إما تنفيذ تهديده، أو التراجع عنه من أجل الحارس الذي اعتمد عليه بشكل أساسي منذ وصوله إلى مقعد المدير الفني.