أطلقت "الأسرة الجزائريّة للقصّة القصيرة" بالتعاون مع دار "وَهَج للنشر" جائزة خاصة بالنّصوص الإنسانيّة، تحم اسم الراحلة "دنيا بوحلاسة" البطلة الكشفية التي ضحت بنفسها لإنقاذ عديد الأطفال في حرائق الطارف الأخيرة. وتتوجّه الجائزة وفق بيان للجهة المنظمة إلى الكتّاب الجزائريّين، بغضّ النّظر عن أعمارهم ومواطن إقاماتهم وتختصّ الجائزة بالنّصوص القصصيّة ذات البعد الإنسانيّ التّي تُعلي من قيمة التّضحية والإيثار، كما تقتصر المشاركة على نصّ قصصيّ واحد، لا يقلّ عددُ كلماته عن 500 كلمة. ترسل المشاركات إلى البريد الالكترونيّ التّالي: [email protected] مرفوقةً بإحدى بطاقات الهويّة وسيرة ذاتيّة وصورة عالية الجودة، قبل 30 سبتمبر 2022، وسيعلن عن الفائز بالجائزة الكبرى يوم الفاتح من شهر نوفمبر المقبل (رمز التّضحية والإيثار في الذاكرة الوطنيّة الجزائرية)، ويكرم في حفل خاص يقام في المكان الذي أصيبت فيه الشّهيدة دنيا بوحلاسة، بالتّنسيق مع السّلطات المحلّيّة لولاية الطّارف، وتتكفّل دار النّشر وهج بنشر مخطوط قصصيّ للفائز، أو إعادة نشر مجموعة قصصيّة له إذا كان يملك حقوقها، وفق عقد مباشر مع الدّار، والحصول على درع الأسرة الجزائريّة للقصّة القصيرة في الإبداع القصصيّ، كما ستزود مكتبة الفائز ب50 كتابًا أدبيًا وفكريّا مجانًا معظمها مجاميع قصصيّة. ويشارك الفائز في إحدى الإقامات الإبداعيّة التّي تجمع كتّاب القصّة القصيرة مع مقتبسي النّصوص المسرحيّة، لاقتباس قصّته الفائزة مسرحيًّا، وإذا تمّ تبنّي النّصّ من إحدى الجهات، فلصاحب القصّة المقتبسة 25 بالمائة من المبلغ المخصص للنص المسرحي، وتتكوّن لجنة التّحكيم من الأكاديميّ الدكتور محمّد تحريشي، القاص جمال فوغالي، القاص خالد ساحلي، القاصة جمانة حكيمة جريبيع، القاص محمّد العيد بهلولي، أمّا أمين الجائزة فهو عبد الرزاق بوكبّة.