احتضن المركز الدولي للشباب بسيدي فرج بالعاصمة، أمس الجمعة، ورشة تفاعلية حول موضوع "التخصصات التكوينية الموجهة لفائدة الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة"، وذلك في إطار البرنامج المسطر لمخيم الشباب المخصص لهذه الفئة، حسب ما جاء في بيان للمجلس الأعلى للشباب. أشرف على تأطير الورشة مدير التكوين والتواصل والعلاقات المشتركة بين القطاعات بوزارة التكوين والتعليم المهنيين، نسيب مراد، الذي أكد أن التكوين المهني يعد رافعة أساسية لتمكين الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل، وتوسيع آفاقهم نحو تخصصات مهنية متنوعة تستجيب لطموحاتهم وتواكب متطلبات العصر. كما تطرق اللقاء إلى مختلف البرامج التكوينية المتوفرة على المستوى الوطني، مع إبراز التسهيلات والآليات التي وفرتها الدولة لضمان استفادة هذه الفئة من فرص التكوين، بما يعزز قدراتهم ويساعدهم على بناء مسارات مهنية ناجحة وتحقيق استقلالية اقتصادية واجتماعية. وشكلت الورشة أيضًا فرصة للمشاركين للاطلاع عن قرب على الإمكانات التي يوفرها قطاع التكوين والتعليم المهنيين، والتأكيد على أهمية الاستثمار في التكوين باعتباره وسيلة لترسيخ مبدأ المساواة في الفرص وتعزيز الإدماج الفعلي لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. ويواصل مخيم الشباب لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، الممتد من 11 إلى 15 سبتمبر الجاري، تنظيم ورشات وأنشطة متنوعة تهدف إلى صقل مهارات المشاركين وتثمين طاقاتهم، وذلك في إطار رؤية المجلس الأعلى للشباب الرامية إلى تعزيز روح التضامن وتكريس قيم الإدماج الاجتماعي.