لا تزال قضية الجناح الطائر لشباب بلوزداد إبراهيم بوسحابة تصنع الحدث بسبب مقاطعته للفريق على خلفية مشاكله مع مدربه الأرجنتيني ميڤال أنجيل ڤاموندي.. حيث رفض بوسحابة تلبية طلب رئيس الفريق محفوظ قرباج الذي طلب منه الإثنين الماضي العودة إلى التدريبات من جديد. وأكد لنا بوسحابة أنه لن يعود من جديد إلى الفريق ولا يفكر في العودة لإدراكه التام أنه سوف لن يستدعى إلى مباراة شبيبة القبائل المنتظرة الثلاثاء المقبل ولا في مباراة الشلف. كلّف ابن عمه بالتفاوض مع قرباج حول وثائقه وفي سياق متصل، لا يزال بوسحابة يصر على استلام وثائقه من الرئيس حتى يتسنى له الانضمام إلى الفرق التي طلبت خدماته، وبعد فشله في إقناع قرباج بمنحه وثائقه عشية عيد الأضحى بعدما أكد له أن الفريق في حاجة ماسة إليه ولا يمكنه التفريط فيه، كلّف اللاعب ابن عمه الذي يعتبره بمنزلة شقيقه الأكبر بالتفاوض مع قرباج حول ورقة تسريحه من الشباب. ويكون ابن عم بوسحابة قد اتصل بقرباج مساء أمس في محاولة جديدة للتفاوض حول ورقة تسريحه خاصة أنه يصرّ على عدم العودة مستغلا علاقة قرباج بابن عم بوسحابة الذي سبق أن التقاه في عدة مناسبات. لم يعد أمس للتدريب وزملاءه اتصلوا به ورفض ابن تلمسان العود إلى التدريبات من جديد حتى أنه بقي في بيته أمس ورفض الالتحاق بحصة الاستئناف التي جرت أمس في ملعب 20 أوت، مؤكدا أنه لا يفكر في العودة إلى الشباب. وكان بعض اللاعبين في صورة أكساس، عواد، معمري ومباركي قد اتصلوا به من أجل إقناعه بالعودة إلى التدريبات والعدول عن مقاطعة الفريق وفكرة تركه، غير أن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب رفض بوسحابة العودة وأكد لهم أنه لن يعود حتى يبقى خارج الحسابات ويفضّل البقاء في البيت على عدم الاستدعاء للمباراة. أكد أن عودته مرهونة برحيل ڤاموندي ويبدو أن الأيام المقبلة ستكون ساخنة بين بوسحابة ومدربه ڤاموندي الذي لم يعد بعد إلى الجزائر بعدما غادر لقضاء بعض الوقت في المغرب بسبب توقف البطولة. وخرج بوسحابة عن صمته هذه المرة وقرر عدم العودة إلى الشباب إلا إذا رحل ڤاموندي من الفريق لأن المشكل كله معه وليس مع رئيسه أو اللاعبين ولا الأنصار، ولكن مع المدرب الذي يصر على تهميشه، وهو ما جعله يقرر عدم العودة إلا إذا غادر الأرجنتيني الفريق، وهو ما ينذر بأيام ساخنة حيال مستقبل بوسحابة في شباب بلوزداد. ---------------------- بوسحابة: “مشكلتي مع المدرب، وطالما هو في الفريق فلن أعود“ “حتى عند مجيئي من الرمشي لم يحدث هذا لي وأفكّر في التوقف عن الكرة” قبل كل شيء عيدك مبارك. عيدكم مبارك وكل عام وأنت وكل أنصار الشباب وزملائي بألف خير. غيابك عن الفريق يحدث ضجة في الآونة الأخيرة، ما قولك؟ هذا ما لاحظته فصورتي واسمي لم يغادرا الصفحات اليومية للجرائد، وكما قلت هذا بسبب غيابي عن التدريبات الذي يبدو أنه سيتواصل في الأيام المقبلة. وهل ستعود إلى الفريق أم ستواصل المقاطعة؟ لن أخفي عليك شيئا، لا أفكر في العودة للفريق من جديد لأنني في اللحظة التي أتحدث فيها معك لا أزال موجودا في البيت (الحوار أجري أمس)، وما دام هذا المدرب في الفريق فلن أعود إلى التدريبات من جديد، لأن مشكلتي معه وليست مع الرئيس أو الأنصار أو اللاعبين ولكن معه فقط. ولكن ما هي المشكلة بالضبط مع مدربك ڤاموندي؟ صدّقني لا أدري ما هي مشكلته معي، ففي كل مرة أتدرب بجدية وأنتظر فرصة المشاركة في المباريات الرسمية يحدث العكس وأجد نفسي في كرسي الاحتياط أو خارج قائمة 18 مثلما حدث في المباراة الأخيرة أمام أهل البرج، ولهذا قررت ألا أعود إلا إذا رحل عن الفريق. لكن في كل مرة تشارك احتياطيا المدرب يثني عليك، ما تعليقك ؟ هذا ما استغرب له، في كل مرة المدرب يثني علي في المباريات التي أشارك فيها احتياطيا في الجرائد وهذا ما كان يحفّزني ويجعلني أنتظر أن أشارك في المباريات الموالية قبل أن أجد الأمور على حالها مثلما حدث في المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران حين شاركت احتياطيا قبل أن أجد نفسي في كرسي الاحتياط في مباراة البليدة وخارج الحسابات في مباراة البرج، وهذا جعلني أقرر عدم العودة للفريق من جديد فلا شيء يوحي بالتغير. علمنا أنك تحدثت مع الرئيس قرباج قبل العيد، فهل اتفقت معه ؟ صحيح كان لي حديث مع الرئيس قبل العيد وطلب مني العودة من جديد إلى التدريبات، فكما قلت لك ليست لدي مشاكل مع الرئيس ولكن مع المدرب. وهل ستعود أم ستواصل المقاطعة ؟ لا أخفي عليك، لا أفكر في العودة، الرئيس طلب مني العودة إلى الفريق ولكنني لم أعد، فلا أزال في بيتي في تلمسان ولا أريد أن يفهمني الجميع بالنقص ولكنني لن أعود للتدريبات. لهذا طلبت وثائقك من الرئيس، أليس كذلك؟ سأطلب من الرئيس أن يمنحني وثائقي لأغادر الفريق في الميركاتو لو كان هناك فريق، ومن المنتظر أن يتحدث معه ابن عمي (بمثابة شقيقه الأكبر) لعله يوافق على طلبي، فلم أعد قادرا على البقاء في الفريق في ظل هذه الوضعية التي باتت لا تطاق. لديك اتصالات مع فرق أخرى؟ أكيد لدي اتصالات مع فرق ممتازة تريدني في الميركاتو وطلبت خدماتي، لكن لحد الساعة لم أجب على طلباتها لأنني لا أريد استعجال الأمور وحتى لا يقال هرب من الفريق، فمن يدري ربما الأمور تتحسن في شباب بلوزداد وكما يقال “كل شيء بالمكتوب”. ألم تتحدث مع المدرب في هذا الأمر لتوضيح الأمور بينكما؟ لم أتحدث معه ولن أقوم بذلك لأنني أعرف قيمتي وإمكاناتي ولست في حاجة لذلك ثم لماذا أتحدث معه وهو في كل مرة يقول لنا الجميع مطالب بالصبر حتى ينال فرصته، وهل أنا في حاجة لأن أظهر إمكاناتي بعد موسمين في الشباب قدّمت فيهما الكثير والناس كلها تعرفني، وأكثر من هذا في كل مرة أدخل أقلب الأمور ويمدحني ولكن بعدها لا يشركني، فلم يعد هناك مجال للحديث. تبدو من نبرة حديثك أنك غاضب، أليس كذلك؟ كيف لا تغضب أو لا تتأثر وأنت ترى الوالدة تمرض بسببي عندما تراني مستاء ولا أشارك في المباريات الرسمية، حاولت الصبر ولكن لم أعد أحتمل، “الناس تلعب وأنا قاعد”، لم أعد قادرا على تقبل هذا الوضع أكثر، فلدي أمور كثيرة أريد تحقيقها لكن مع هذا المدرب لا أعتقد ذلك. كيف ذلك ؟ أريد البروز والتألق هذا الموسم والذهاب للفريق الوطني، ولكن مع هذه الوضعية لا أحقق شيئا لأنني أريد اللعب والتألق، ولكن الأكيد أن ما كتبه لي ربي سأناله ولن ينتزعه مني أحد. وهل اتصل بك الأنصار؟ اتصل بي الأنصار وطلبوا مني العودة من جديد وأوضحت لهم ما يحدث حتى لا يسيئوا فهمي أو “يعمرهم” أحد علي ويقول بأنني هربت، وأكدت لهم أنني لن أعود طالما الأمور على هذا المنوال، ولكن لم يكونوا الوحيدين من اتصل بي. ومن أيضا؟ زملائي أيضا اتصلوا بي وطلبوا مني العودة على غرار أكساس، مباركي وعواد، كلهم طلبوا مني العودة لكن رفضت أيضا وقلت أقسم بأنني لو عدت فلن ألعب ولن أُستدعى أمام شبيبة القبائل ولا مع جمعية الشلف، وحتى لا أمرض أكثر ولأتفادى المزيد من الحسرة فضّلت البقاء في البيت، فمن غير المعقول أن المباريات التي لعبتها كانت بفضل مطالبة الأنصار لي بالدخول ولولاهم لما شاركت. لكن هناك حديثا بأنه أبعدك في مباراة البرج بسبب غيابك عن حصة تدريبية؟ سمعت بهذا الحديث ولم يقنعني لسبب بسيط وهو أنني لم أكن الوحيد الذي غاب ولكن أربعة لاعبين غابوا عن التدريب ومع هذا استدعاهم وأشركهم، ولهذا أتساءل ماذا يحدث لي ؟ وهل لديه مشكلة معي ؟ لأنني لم أتشاجر معه أو أسأت إليه في وقت هو سبق وتحدث عني في الجرائد حول بعض الأمور قال إنني ارتكبتها ولهذا يبعدني ولم أشأ الرد عليه حينها. لكنك الآن قررت الحديث قررت الحديث لأن الأمور باتت لا تطاق ولم أعد أحتمل وحتى لا يقول عني الأنصار ترك الفريق وهرب قررت الحديث حتى يدرك الجميع ما يحدث. زميلك لحمر قرر العودة.. لحمر هو الآخر يعاني مثلي بسبب ذات الوضعية ولا يستحق ما يحدث له، ربما هو أكثر رزانة مني لأنني لا أحتمل ما يحدث ولا يمكنني الصبر أكثر إلى درجة أفكّر في التوقف عن الكرة لأريح نفسي والوالدة التي باتت تمرض بسبب كرة القدم ومعاناتي، وبتوقفي قد أريحها إلى أن يشاء رب العالمين وأجد مخرجا فهو من يحدد مستقبل كل إنسان. كلمة أخيرة... أريد التوجه بالشكر الخالص للرئيس لأنه وقف معي كثيرا و“خيرو كبير“، فحتى في أمور خاصة ساعدني فيها ووقف بجانبي كثيرًا، وحتى الأنصار وقفوا بجانبي كثيرا ولا أنكر أن خير “السياربي” كبير، ولكن عليهم أن يتفهّموني لأن وضعيتي أصبحت لا تُحتمل. لفقير ينصب محاميًا للدفاع عن المعتقلين سبق أن أشرنا في عدد سابق إلى أن عائلات المعتقلين في البرج استعانت بالرئيس الأسبق للفريق محمد لفقير من أجل التدخل على مستوى السلطات المحلية لمساعدة الأنصار المحبوسين في عاصمة “البيبان”. وأكدت لنا مصادر مأذونة أن الرئيس الأسبق للشباب كلّف محاميا للدفاع عن الأنصار بعدما رفض تخييب أمل الأنصار وعائلات المعتقلين الذين ناشدوه المساعدة عشية العيد بعدما ضاقت عليهم السبل فلجأوا إليه. اتصل به منتصف ليلة أول أمس ولم يتوقف لفقير عند حد تعيين محامٍ في البرج للدفاع عن الأنصار، ولكنه راح يكثف من الإتصال بهذا المحامي لمتابعة حيثيات القضية عن قرب إلى درجة أنه جدد به الإتصال ليلة أول أمس للوقف على حالة الأنصار عشية مثولهم من جديد أمام قاضي التحقيق. وأكدت مصادرنا أن لفقير استغل كل ثقله وحتى معارفه في البرج من أجل السهر على راحة الأنصار المعتقلين وللإفراج عنهم باعتباره ابن المنطقة ويحظى بالاحترام من أبنائها. رفض التصريح وأكد أن وقفته في سبيل الله وحاولنا الاقتراب من الرئيس البلوزدادي الأسبق محمد لفقير من أجل الحديث حول وقفته مع الأنصار، لكن لفقير اعتذر عن التصريح وأكد لنا أنه لا يمكنه التصريح في هذا القضية لكي لا يتم إساءة فهم خرجته وظهوره في هذا الوقت بالذات. إلا أنه أكد لمقربيه أنه سيبذل كل ما في وسعه من أجل الوقوف مع الأنصار وعائلاتهم، وأكد أنه يريد البقاء في الظل وما يفعله للأنصار “لله في سبيل الله” لا غير، وكل أمله أن يطلق سراح الأنصار وهذا ما يهمه في الوقت الحالي. 31 مناصرًا مثلوا أمام القاضي أمس وسبق أن أشرنا في عدد الأمس إلى أن العدالة أطلقت سراح 17 مناصرا بلوزداديا وأبقت على 14 آخرين رهن الاعتقال رغم مناشدة البلوزداديين السلطات المحلية لإطلاق سراحهم. ومثل أمس كل الأنصار بمن فيهم الذين أطلق سراحهم الأحد الماضي أمام قاضي التحقيق من أجل الاستماع إلى شهاداتهم من جديد حول أحداث مباراة البرج التي عرفت مناوشات بين الفريقين واقتحام أرضية الميدان، وتم إطلاق سراح الجميع في جلسة أمس. عائلات المعتقلين تعيّن محامين وتطعن في تصريحات قرباج وكانت عائلات المعتقلين قد أوكلت محامين لها في البرج من أجل الدفاع عن فلذات أكبادها الذين قضوا عيد الأضحى خلف القضبان، حيث أكدت مصادرنا المطلعة أن جلهم أوكلوا محامين للدفاع عن أبنائهم. ولم تمر تصريحات قرباج التي أدلى بها في عدد الأمس حول تدخله لإطراق الأنصار دون أن تلقى الرد من بعض العائلات التي أكدت أنه لم يحرك ساكنا ولكنه قام بغلق هاتفه النقال في وجوههم، وتفاجأت لتصريحاته بأنه تدخّل لمساعدتهم. لم ينسوا وقفة مسعودان واتصلوا بحساني ولم يتوان الأنصار في توجيه الشكر للرئيس البرايجي مسعودان الذي وقف بجانب الأنصار المعتقلين يومي عيد الأضحى من خلال تقديم وجبات ساخنة والاطمئنان على حالتهم. ولم يكتف الأنصار بهذا ولكنهم ربطوا الإتصال مع يحيى حساني الرئيس الأسبق للشباب أيضا المتواجد في البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، ومع هذا رد عليهم وأكد لهم أنه سيعمل على تكليف من ينوب عنه في الدفاع عن الأنصار. قرباج: “وعدت بإطلاق سراح الأنصار يوم الخميس ووفيت بذلك” وفى رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج بوعده فيما يتعلق بالأنصار الذين بقوا محتجزين في السجن، حيث تم الإفراج عنهم أمس بعدما أوكل ثلاثة محامين لهذه القضية. وقال قرباج خلال حديث معه في هذا الصدد: “كما كنت قد وعدت به فيما يتعلق بالأنصار الذين بقوا محتجزين في السجن، ها أنا أوفي بوعدي حيث تم إطلاق سراحهم اليوم (الحديث معه كان أمس) وكما تعلم فقد أوكلت ثلاثة محامين وهم بن ديب، بوطبة سمير بالإضافة إلى محامي الشركة طرافي، وعملنا بكل جهد لإخلاء سبيل هؤلاء الأنصار الأوفياء والذين ساندونا في كل الأوقات”. حصة الاستئناف أمس استأنفت التشكيلة البلوزدادية التدريبات مساء أمس في ملعب 20 أوت للتحضير لمباراة شبيبة القبائل الثلاثاء المقبل، وكان اللاعبون قد استفادوا من ثلاثة أيام راحة للاحتفال بعيد الأضحى على أن يشرعوا في الجد تحضيرا للمباراة التي يراهن عليها البلوزداديون كثيرا. ڤاموندي يعود اليوم إلى الجزائر تتأخر عودة المدرب الأرجنتيني أنجيل ميڤال ڤاموندي من المغرب إلى غاية اليوم بسبب غياب رحلة جوية متوجهة إلى العاصمة أمس، وهو ما جعله يغيب عن حصة الاستئناف مساء أمس في ملعب 20 أوت. وكلف ڤاموندي مساعديه نڤازي، بوحيلة وبوجلطي للإشراف على الحصة التدريبية مثلما كان الحال مع الحصص التدريبية التي جرت قبل عيد الأضحى بعدما قضى أيام راحة في المغرب مستغلا ركون البطولة للراحة للاحتفال بعيد الأضحى. سيجد قضيتي بوسحابة والغيابات في انتظاره وسيجد الأرجنتيني بعض القضايا الشائكة في انتظاره على غرار قضية بوسحابة الذي قاطع التدريبات منذ مباراة البرج التي لم يوجّه له الدعوة للمشاركة فيها، وسيكون على ڤاموندي الفصل في هذه القضية التي بدأت تأخذ منعرجا آخر بسبب تصريحاته التي سيطالعها اليوم من دون أدنى شك. كما سيجد تقريرًا مفصلا حول الغيابات التي شهدتها حصة الأحد الماضي التي غاب عنها عدة لاعبين جعلت نڤازي يغضب منهم ويدوّن أسماء المتخلّفين قصد النظر في شأنهم، وقد تكلّفهم العقوبة نتيجة لمخالفة قواعد الانضباط التي سطّرها. معمري: “نكهة العيد أفسدها اعتقال أنصارنا” أعرب القائد البلوزدادي كريم معمري أن نكهة عيد الأضحى أفسدها اعتقال الأنصار في البرج على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة، وأعرب عن أمله في إطلاق سراحهم لكي يعودوا إلى ذويهم. وأضاف : “صراحة أفسد اعتقال الأنصار واحتجاز العديد منهم في البرج لذة العيد، لأنهم هربوا من الأمور التي حدثت في المدرجات وكأن الكلاب أطلقت عليهم، ومن الطبيعي أن يهربوا الى أرضية الميدان. أتمنى أن يطلق سراحهم لأنني تأثرت من الذي حدث لهم وذنبهم أنهم تنقلوا لمساندتنا فقط، وهم لا يستحقون ما يحدث لهم”.