يبدو أن ليونيل ميسي نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني مطالب بالصبر مطولا من أجل الوصول إلى الهدوء الذي يتيح له العودة إلى مستوياته السابقة... لأن قضية التهرب الضريبي المتهم فيها رفقة والده عادت للظهور مجددا، وقد تسبب له بمشاكل أكبر تزامنا مع العودة المرتقبة للنشاط الكروي في الموسم الجديد، وبحسب مجلة "التايم " الأمريكية فإن النجم الأرجنتيني قد يدفع الثمن غاليا بسبب هذه القضية، حيث أشار ذات المصدر إلى أن ميسي مهدد بعقوبة السجن لمدة 6 سنوات كاملة مع دفع غرامة مالية مقدارها 32 مليون دولار، إن هو فشل في تبرير الثغرات التي وجدها القضاء الإسباني في وضعية ثروته مع الضرائب. تطبيق العقوبة متوقف على شهادة الأرجنتيني أمام القضاء وبحسب ذات المصدر فإن ميسي سيكون معرضا لعقوبة السجن، في حالة اعترافه بعلمه واطلاعه على الطريقة غير القانونية التي عالج بها والده موضوع الضرائب، عدا ذلك سيكون نجم برشلونة مطالبا بتسديد الغرامة المالية والمقدرة ب 32 مليون دولار فقط، من جهة أخرى تؤكد عديد التحليلات أنه من المستبعد أن ينتهي المقام بميسي في السجن، وسيكتفي بتسديد غرامة مالية كبيرة كما حدث مع نجوم كثر في الماضي، وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الإسباني عاود استدعاء ميسي، وأصر على وقوفه أمام مصالحه للرد على التحريات التي تدينه رفقة والده لحد الآن. ميسي يقاطع عطلته ويعود للأرجنتين على جناح السرعة من جهة أخرى قاطع ليونيل ميسي عطلته السنوية رفقة صديقته أنتونيلا وابنهما تياغو، وعادوا في أول رحلة جوية من إيطاليا إلى بيونس إيرس، وذلك من أجل حضور مراسيم تشييع جنازة جوليو غروندونا رئيس الاتحادية الأرجنتينية، والذي وافته المنية ليلة الأربعاء الماضي بسبب أزمة قلبية، وأبدى ميسي أمس تعاطفا كبيرا مع الراحل ومع عائلته، حيث كتب على حسابه الشخصي في "تويتر": "إنه ليوم حزين لكرة القدم وللأرجنتين، نتذكر كلنا الخدمات الكبيرة التي قدمها الفقيد للكرة الأرجنتينية، أتقدم بالتعازي الخالصة لعائلة الفقيد".
