أظهرت صورة وثيقة كانت بيد رئيس الوفد الفلسطيني عزام الاحمد، عقب انتهاء اجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة، نجحت وكالة فرنس برس بتصويرها، بعض المطالب الفلسطينية التي قدمت للجانب المصري كخطوة اخيرة. ويتضح من صورة الوثيقة التي كان يراد تسليمها للجانب المصري كخطوة أخيرة من قبل الوفد الفلسطيني في ضمن المفاوضات الهادفة التوصل لوقف لإطلاق النار عدداً من المطالب الفلسطينية، ومن اولى البنود التي ظهرت في تلك الوثيقة وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي السريع عن قطاع غزة بكامل أشكاله الجوي والبري والبحري. وتؤكد بعض البنود المدرجة في الوثيقة على فتح المعابر الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل، وتسهيل حركة البضائع والأفراد بين الضفة وقطاع غزة عبر معبري كرم ابو سالم، وإيريز/ بيت حانون، وإنهاء قوات الاحتلال للمنطقة العازلة شرق قطاع غزة، والسماح للمواطنين والمزارعين بالتحرك فيها دون استهدافهم وتسليمها (المنطقة العازلة) للجهات الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وتشير الوثيقة الى تأكيد الوفد الفلسطيني وتمسكه بضرورة توسيع منطقة الصيد لتصل 12 ميلا بحريا، وضرورة انهاء الحصار الاقتصادي والمالي لقطاع غزة وعدم عرقلته إسرائيلياً. هذا وذكرت بعض المصادر ان الوفد المفاوض متمسك بالميناء البحري، والإفراج عن اسرى صفقة شاليط الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وقالت بان هناك مقترحا مصريا لتأجيل نقاش قضية الميناء البحري والمطار لفترة شهر حتى تستقر التهدئة بين الأطراف وعودة الأوضاع إلى طبيعتها وفي المقابل يؤجل النقاش المتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإعادة جثث الجنود الإسرائيليين مقابل الإستجابة لفك الحصار الإقتصادي والمالي عن غزة.