سيكون ريال مدريد في موسم الانتقالات الشتوية وحتى الصيفية في طريق مفتوح للتفاوض مع أبرز اللاعبين في العالم لوحده تقريبا من كبار أوروبا، ويعود السبب إلى العقوبات التي اتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم ونظيره الأوروبي تجاه أكبر الأندية الأوروبية بعد تجاوزها لقانون اللعب النظيف الذي سنه رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني لمنح فرص متساوية لكل الفرق في القيام بصفقات ضخمة. برشلونة، مانشستر سيتي وباريس سان جرمان بدون سوق سيتخلص النادي "الملكي" من أقوى منافسيه في سوق الانتقالات، حيث سيغيب برشلونة عن فترتي سوق انتقالات قادمتين بسبب عقوبة "الفيفا" التي طالته بعد تجاوزه قوانين التعاقد مع لاعبين أقل من 18 سنة، وسيغيب أيضا باريس سان جرمان ومانشستر سيتي بسبب عقوبة "الويفا" إثر الإخلال بقواعد اللعب المالي النظيف، والكل يعرف وزن هذه الأندية الثلاثة في سوق الانتقالات لذلك يعتقد البعض أن الريال لن يجد فرصة أفضل من أجل تدعيم خطوطه بنجوم جدد. بايرن ميونيخ وتشيلسي المنافسان الوحيدان في المقابل سيتلقى "الملكي" منافسة من أندية قليلة فقط وليست لديها الإمكانات المتوفرة في "القلعة البيضاء"، حيث تبقى أندية مثل بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد وتشيلسي وحتى أرسنال بدرجة أقل أبرز من سينافس الريال على الصفقات المتاحة في سوق الانتقالات، لذلك يسود نوع من التخوف في أوساط هذه الأندية من دخول بيريز الملقب ب "ملك التعاقدات" أي صفقة لأنها ستكون محسومة بدرجة كبيرة. الريال يبقى حذرا بعد مضايقات "الفيفا" أشارت تقارير إعلامية أن ريال مدريد ليس خائفا من الأندية المنافسة له بقدر ما هو متخوف من العقوبات التي قد تطاله من الاتحاد الدولي أو نظيره الأوروبي، حيث أن "الفيفا" تحقق منذ أشهر في صفقات النادي الملكي مع لاعبين تحت 18 سنة، و"الويفا" هو الآخر يحقق في ميزانية النادي التي باتت تنافس أكبر الشركات في العالم، وفي حالة توصل أحدهما إلى وجود أي تجاوز للقوانين فسيكون الريال محروما من التعاقدات لمدة سنة، إلا أن الرئيس بيريز وإدارته حذران جدا خاصة بعد تجارب برشلونةوباريس وبقية الفرق التي تملك ميزانية كبيرة.