تساءل الروائي بشير مفتي لماذا لا يستغل كاتب مثل ياسمينة خضرة شهرته في كتابة تاريخ الجزائر خاصة فترة الغزو الاستعماري وتقديم صورة حقيقية عن الكولونيالية الفرنسية. وقال مفتي إن ياسمينة خضرة لا يستطيع ذلك، لأنه سيضع حدا لمكانته الأدبية، لأن فرنسا حسبه لا تقبل مراجعة تاريخها وخاصة من كاتب جزائري يكتب باللغة الفرنسية. وذكر مفتي في منشور له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك جاء فيه "تساءلت لماذا لا يستغل كاتب مثل ياسمينة خضرة شهرته في الكتابة عن تاريخ الجزائر خاصة فترة الغزو الاستعماري وتقديم صورة حقيقية عن الكولونيالية الفرنسية ..ثم قلت طبعا لا يستطيع ولن يقدر على ذلك وإلا حكم على مكانته الأدبية التي يملكها اليوم بالتوقف في تلك الثانية .. وكتب صاحب لعبة السعادة في ذات المنشور: فرنسا لا تقبل مراجعة تاريخها وخاصة من كاتب جزائري يكتب باللغة الفرنسية..فرنسا لا ترغب في أن يكون للكاتب الجزائري الذي يكتب بالفرنسية دور آخر غير أنه وريث لغة حضارية ورثها من الاستعمار الفرنسي، فرنسا لن تقبل أن يكون في الأدب الجزائري نقد لفرنسا ..فرنسا لا تقبل الآخر حتى الآن وهي تريده مندمجا وتابعا أكثر مما ترغب فيه حرا ومستقلا في رؤاه ومواقفه وكتاباته". إيمان.ب