“أغطية” بدل المدافئ في ثانويات البليدة.. أين أنت ياسيدي الوالي؟! يبدو أن الوضع المزري على مستوى المؤسسات التربوية بولاية البليدة قد تفاقم وتعقد بسبب غياب أجهزة التدفئة، حيث وصل الأمر ببعض التلاميذ إلى جلب أغطية النوم حتى يتسنى لها التدفئة وتوفير لأنفسهم بأنفسهم ظروفا تمدرس حسنة. ومن بين التلاميذ الذين يقاومون برد أقسامهم، تلامذة ثانوية “ابن رشد” الذين احتالوا على قساوة البرد وجلبوا معهم أغطية النوم للتدفئة بها داخل الأقسام، مبرزين بأن الأزمة تلد الهمة، وبأنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على التدفئة بهذه الوسيلة. ويناشد تلامذة البليدة، ومنهم “ابن رشد”، والي ولاية، يوسف شرفة، التدخل العاجل، وتوفير أجهزة التدفئة في هذا الفصل، خاصة وأن ولايتهم عرفت أمطارا غزيرة وتساقطا كثيفا للثلوج، ما أثر على سيرورة تمدرسهم. وقال التلاميذ ل”الحوار “: ” أصبحنا نحضر معنا أفرشة وأغطية من منازلنا من أجل مزاولة الدراسة في أقسام تشبه غرف التبريد، وذلك أمام غياب مسؤول البلدية وعدم اتخاذ أي تدابير لتوفير التدفئة في الأقسام” . تجدر الإشارة إلى أن جميع المؤسسات التعليمة استكملت بها أشغال الايصال بشبكة الغاز وربطت بهذه المادة الطاقوية، إلا أن التلاميذ لا يزالون محرومين من التدفئة في ولاية تعرف برودة قاسيا وانخفاضا لافتا للانتباه في درجة الحرارة مع حلول فصل الشتاء، في تساؤل كبير حول الأسباب التي تحول دون الالتزام بتعليمة والي الولاية، يوسف شرفة، قبل بداية فصل الشتاء، وذلك بتوفير التدفئة لكل تلامذة البليدة، خاصة تلاميذ الابتدائي، وحول تغييب هذه الخدمة وإلزام التلاميذ على الدراسة في برادات لا أقسام بولاية البليدة. وغريب ما يحدث على مستوى ولاية البليدة، مثلما كشف ل”الحوار”، أحد منتخبي بلدية البليدة، بأن هناك مجموعة من أجهزة التدفئة مكدسة بالمخازن منذ العهدة السابقة، وهي تنتظر الاستغلال فقط. البليدة: سمية بوالباني
///// طريق “الموان” مثال حي عن الإهمال تشكل وضعية الطريق الولائي رقم 139 المعوض لجزء من الطريق الوطني رقم 75، الواقع في محيط سد “الموان” بين قرية “طاكوكة” ومنطقة “شوف لكداد” بسطيف، علامة استفهام كبيرة، بسبب وضعه المزري. ويطرح تأخر أشغال ازدواجية هذا الطريق الذي رصد له غلاف مالي يفوق 80 مليار سنتيم من الخزينة العمومية الكثير من التساؤلات، حيث مرت على عملية انطلاق الأشغال أكثر من 3 سنوات ولم تنته، رغم أن هذا الشطر يمتد على مسافة 13 كلم فقط. والغريب أن الأشغال تتوقف في بعض الأحيان وتستأنف المقاولة المكلفة بالإنجاز متى شاءت، تحت مسؤولية الوكالة الوطنية للسدود، ما جعل هذا الطريق يتعرّض لخراب كبير في بعض أجزائه بسبب الأمطار والثلوج الأخيرة التي عرفتها المنطقة، أين جرفت السيول أجزاء كبيرة منه، كما ظهرت حفر غالبا ما تتسبب في انقلاب المركبات. وقد دخلت القضية إلى مبنى البرلمان وطرحت من طرف أحد النواب على وزير الموارد المائية، في حين يطالب سكان المنطقة الشمالية من والي ولاية سطيف التدخل العاجل لإنهاء مسلسل سقوط الأرواح .. فهل سيتدخل الوزير والسلطات المحلية لتسريع وتيرة الأشغال، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها؟. سطيف: ح. لعرابه
///////////////// أزمة حادة في مياه الشرب ببابور وسرج الغول يعيش سكان بلديتي بابور وسرج الغول، أزمة عطش حادة، بعد أن جفت حنفياتهم لمدة تزيد عن أسبوعين دون أي تدخل للسطات المعنية، الوضع الذي أزّم يومياتهم ولم يجدوا الحول سوى في اللجوء إلى الصهاريج والمنابع الطبيعية، ومنهم من قام بتذويب الثلوج لتوفير قطرة ماء يقضي بها حاجياته اليومية. ويعود سبب انقطاع المياه على سكان البلديتين إلى الأعطاب الكبيرة والمتكررة التي أصابت وتصيب قناة الجر ومحطة الضخ للماء لبيض. وأكد مواطنو البلديتين أن الوضع أصبح لا يطاق، وخاب ظنهم كثيرا بعد أن استبشروا خيرا بعد عطاء إشارة انطلاق عملية الضخ، متهمين السلطات المعنية، وخاصة الجزائرية للمياه، بأنها سبب المعاناة التي يتخبط فيها السكان، خاصة وأن المنطقة تمر باضطرابات جوية صعبة تصعب كثيرا عملية البحث عن قطرة الماء، الأمر الذي بات يثير الاستياء والتذمر، وأن الجزائرية للمياه حسبهم همها واهتمامها الوحيد هو توزيع الفواتير وتحصيل عائدتها فقط، فيما تتهرب من تصليح الأعطاب والتسربات، ما يجبر دوما البلدية على التدخل بعمالها وإمكانيتها البسيطة على القيام بذلك بدلا منها، لتبقى أزمة العطش تلازم سكان بابور وسرج الغول، سواء في ظل سياسة الطرشان التي يتبعها مسؤولو الجزائرية للمياه أو مديرية الموارد المائية لولاية سطيف. سطيف: ح. لعرابه
//// سكان شعبة العامر يطالبون بمستوصف ومصلحة للأمومة طالب سكان بلدية شعبة العامر، شرق ولاية بومرداس، مديرية الصحة، بإنجاز مستوصف بحيهم وفتح مصلحة للأمومة. وأبرز السكان، بأن المستوصف المتوفر نصف مغلق، وخدماته الطبية جد متدنية، حيث لا دواء متوفر ومتاح، ولا حتى ممرضين حاضرين، تاركين المرضى في رحلة طويلة بحثا عن مصحات قريبة لتلقي العلاج. وتفتقد المصحة إلى مصلحة الأمومة، حتى أن كثير من الحوامل يجدن أنفسهن في مشقة كبيرة، ومجبرات على قطع مسافات طويلة لأجل الوضع. إلى ذلك، يشدد السكان على الجهات الوصية الوقوف وقفة جدية عند انشغالهم، والعمل على تحسين التغطية الصحية. بومرداس: نصيرة.ح //// سكان بئر بن عابد.. نريد معلما للقرآن يا سيدي الوالي ناشد سكان الوسط الحضري ببلدية بئر بن عابد ، والي المدية التدخل قصد تعيين معلم قرآن بالمسجد المركزي “مصعب ابن عمير”. ويقول الأولياء في حديثهم ل”الحوار”: ” يوجد أزيد من 600 تلميذ في الطور الابتدائي بالمدرستين المركزيتين، وكلهم سجلوا في المسجد المركزي، غير أن حفظ القرآن تعذر عليهم بسبب غياب معلم”، لافتين إلى أن عدم تعيين معلم قرآن بالمسجد المركزي، سابقة أولى وفريدة من نوعها، بل حسبهم ”عار على هذه البلدية التي يفتقر مسجدها لمعلم قرآن ومرشدة”. ويؤكد الأولياء بأن كل نداءات الاستغاثة التي أطلقوها لم تحرك ساكن مسؤوليهم، وتركوا دار لقمان على حالها ، مبرزين بأنهم باتوا يخافون على أبنائهم في ظل غياب معلم قرآن ومرشدة، ومرافق رياضية تعوض النقص وتحتوي مواهبهم. وخلص الاولياء: ” أملنا الوحيد في هذا الوالي، بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهنا لتحفيظ فلذات أكبادنا ما تيسر من كتاب الله، ونتمنى أن يحمل همنا على محمل جد ويعجل في تعيين معلم قرآن”. تجدر الإشارة إلى أن المسجد المركزي كان لديه سابقا معلم قرآن في إطار عقود ما قبل التشغيل، حيث كان يسهر على تعليمهم وختم على يديه الكثير من الأطفال القرآن الكريم، وبعد مغادرته، ومنذ عام ونصف، والمسجد هيكل بلا روح يقتصر دوره على الصلوات الخمس فقط. المدية: رابح سعيدي //////// والي عين الدفلى يلح على مرافقة مشاريع دائرة العبادية أكد والي ولاية عين الدفلى، عزيز بن يوسف، خلال أشغال جلسات العمل، التي احتضنتها قاعة الاجتماعات بمقر الولاية، والتي خصصت لمتابعة وضعية ورقة الطريق المسطرة لفائدة بلديات دائرة العبادية (العبادية، تاشتة، زوقاغة وعين بويحي)، والخاصة بالمشاريع التنموية، على ضرورة مرافقة مسار التنمية المحلية، داعيا المعنيين إلى ضرورة المتابعة الصارمة والسهر على السير الحسن لتنفيذ مختلف برامج التنمية المحلية بهذه البلديات. وتضمن برنامج الجلسات دراسة وضبط وضعية المشاريع المسجلة ضمن مخطط العمل بمختلف البرامج ،على غرار المخططات البلدية للتنمية، البرامج القطاعية، ميزانية الولاية، ميزانية البلدية وصندوق الضمان والتضامن للبلديات، وذلك بهدف خلق صورة للديمقراطية التشاركية للخروج بقرارات تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن. وفي السياق ذاته، تم تخصيص أغلفة مالية معتبرة قصد تجسيد عدة عمليات تنموية مسجلة في مختلف البرامج والقطاعات للبلديات المذكورة. عين الدفلى: سمير تملولت //// الغاز مطلب سكان “النحاوة” لا تزال العائلات المقيمة بحي “النحاوة”، ببلدية عين الرمانة بالبليدة، تعاني ظروفا اجتماعية أقل ما يقال عنها إنها كارثية أمام غياب الغاز. ويطالب سكان الحي الجهات الوصية بالتعجيل في إيصالهم بشبكة الغاز الطبيعي، باعتبار الوضع لم يعد يحتمل على الإطلاق، لاسيما أمام ندرة قارورات غاز البوتان وارتفاع سعرها وخطورتها كون بيوتهم طوبية هشة تآكلت بمرور الزمن، متسائلين عن سبب تهميشهم وإقصائهم من قبل الجهات الوصية، مع أنهم راسلوهم مرات عديدة للوقوف على حجم معاناتهم واحتواء مطلبهم، فهل تنظر البلدية لسكان “النحاوة”، أم ستدير ظهرها لهم؟.. البليدة: سمية. بوالباني