يعيش أغلب سكان ولاية البليدة بمعظم بلدياتها الكبرى، في اليوم الثاني للحجز الصحي، أزمة حليب حقيقية. وحسب بعض السكان ل”الحوار”، فإن أغلبهم فإن عليهم الالتحاق بالطابور مبكرا من أجل الحظي بكيس واحد من الحليب، معرضين أنفسهم لعدوى هذا الفيروس القاتل، لعدم وفرة هذه المادة الضرورية. وتفاجأ الآلاف من المواطنين في أغلب بلديات الولاية في ظل الحجر الصحي للندرة الحادة في مادة أكياس الحليب وارتفاع سعرها في الكثير منها، حيث وصل في بعض البلديات الداخلية سعر الكيس الواحد من الحليب إلى 50 دينارا، أي ضعف سعره الحقيقي، وهو ما أثار حالة من السخط والتذمر لدى المواطن البسيط. وخلال الجولة التي قامت بها”الحوار” إلى عدد من بلديات البليدة التي تعاني ندرة كبيرة في مادة الحليب، وقفت على العديد من التجاوزات لدى موزعي الحليب والبائعين فيما يخص الوقاية من المرض، بكل من البليدة، بوفاريك، صومعة وباب الرحبة، ما أجبر المواطنين على الاحتجاج، مكذبين التصريحات الولائية التي تؤكد بأنها ملتزمة بتوفير الضروريات للمواطن وهو في فترة الحجر، داعين الوالي إلى الوقوف وقفة جدية عند انشغالهم .