قال عضو جمعية العلماء المسلمين محمد الهادي حسني، أن الحملة المسعورة التي مست النبي عليه الصلاة والسلام تنم عن حقد دفين من طرف فرنسالشيخ الهادي حسني للحوار : " إساءة فرنسا لنبينا تنم عن حقد دفين" . و أوضح الأستاذ حسني في اتصال بيومية "الحوار" ، أمس وبخصوص الإساءة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه من طرف فرنسا ، حيث قال :" لا أستغرب مثل هذه الحملات من هذه الدولة ومن الغرب بصفة عامة ، بل الغرابة في أن لا يقوموا بذلك ، لقد اعتادوا على القيام بحملات مماثلة على مر العصور على غرار الحملات الصليبية في سنوات خلت ". و أضاف قائلا :" لا ننتظر من فرنسا أن تطعمنا المن والسلوى ، فهجماتهم ستتواصل وحملاتهم ستستمر ما لم نتحد في بيننا لبناء حصون منيعة وحصينة بالعلم والعمل كي نقف في وجه كل من يسيء لمقدساتنا الدينية وللإسلام ". و شدد الحسني أن :" مقاطعة المنتجات الفرنسية لا تكفي وحدها ، كما أن التطبيع الذي تمارسه عديد الدول العربية مع الكيان الصهيوني تشجع على استمرار التكالب على ديننا الإسلامي الحنيف وعلى أوطاننا العربية وعلى ديننا محمد عليه الصلاة والسلام ، فلا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي ". وكراهية للإسلام ، داعيا إلى العمل جميعا في سبيل التصدي لها . و أوضح الأستاذ حسني في اتصال بيومية "الحوار" ، أمس وبخصوص الإساءة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه من طرف فرنسا ، حيث قال :" لا أستغرب مثل هذه الحملات من هذه الدولة ومن الغرب بصفة عامة ، بل الغرابة في أن لا يقوموا بذلك ، لقد اعتادوا على القيام بحملات مماثلة على مر العصور على غرار الحملات الصليبية في سنوات خلت ". و أضاف قائلا :" لا ننتظر من فرنسا أن تطعمنا المن والسلوى ، فهجماتهم ستتواصل وحملاتهم ستستمر ما لم نتحد في بيننا لبناء حصون منيعة وحصينة بالعلم والعمل كي نقف في وجه كل من يسيء لمقدساتنا الدينية وللإسلام ". و شدد الحسني أن :" مقاطعة المنتجات الفرنسية لا تكفي وحدها ، كما أن التطبيع الذي تمارسه عديد الدول العربية مع الكيان الصهيوني تشجع على استمرار التكالب على ديننا الإسلامي الحنيف وعلى أوطاننا العربية وعلى ديننا محمد عليه الصلاة والسلام ، فلا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي ".