* أنا من المستمعين ل "بابلون"، سولكينغ، خالد، مامي * أعمل على تقريب الأغنية الشعبية والمغاربية إلى الشباب فنان مغربي، يتميز بصوته الجميل والجذاب، يعزف على أكثر من آلة موسيقية، يحب الموسيقى ويعتبرها جزءا منه، تألق مؤخرا في أدائه أغنية "اليوم عرسك"، رفقة الفنان أمين "بابلون"، قال إنه يحلم بأن يسمع لفنه خارج بلاده المغرب الشقيق.. إنه الفنان المغربي الشاب، سليم بناني. وفي هذا الحوار، الذي خص به مجلة "الحوار الجزائرية"، قال إنه يحلم بأن يجتمع في ثنائي مع الفنان الكبير خالد، كما عبر عن فخره بنجم عرب آيدل سعد لمجرد. حاورته/ هجيرة سكناوي * الفنان المغربي، صاحب الصوت المميز، سليم بناني، كيف تقدم نفسك إلى قراء مجلة الحوار الجزائرية؟ أهلا بكم، يشرفني ويسعدني أن أنزل ضيفا على مجلتكم.. سليم بناني، فنان مغربي، معروف في الوسط الفني بسليم "كرافاطا"، نسبة إلى المجموعة التي كنت أنتمي إليها، شاب موهوب، تربيت وسط أسرة فنية، ابن الفنان خالد بناني. في البداية، اشتغلت على عدة طبوع وألوان موسيقية، وحاليا أشتغل أكثر على الشعبي، وأحاول أن أقرب الأغنية الشعبية والمغاربية إلى الشباب. * اجتمعت مؤخرا في فيديو كليب مع الفنان الجزائري أمين "بابلون" وكللت الأغنية بنجاح كبير.. حدثنا عن هذه التجربة ومن كان صاحب الفكرة؟ "الديو" والعمل مع أمين "بابيلون"، كان عملا رائعا وجميلا للغاية، وحققت الأغنية نسبة مشاهدة عالية في زمن قصير. في الحقيقة، أنا من المتابعين والمحبين للفنان أمين "بابلون"، وهو فنان كبير. كذلك، من فترة، وأنا أفكر في أن أجتمع بثنائي مع فنان جزائري، لأخرج بفني إلى البلاد الشقيقة، وكان بابلون هو الشخص المناسب، كذلك، أنا سعيد جدا بهذا العمل، وأتمنى أن يكون قد نال إعجاب الجمهور العريض. أما عن فكرة "الدييو"، صراحة كنت مع أمين "بابلون" في تواصل دائم، حديث فنان لفنان، وفي يوم من الأيام مسكنا آلت "الغيتار" وعزفنا مع بعض عبر اتصال فيديو، وكانت لدي فكرة لأغنية "اليوم عرسك"، أخبرته بها وقمنا بتلحينها مع بعض. * سليم بناني يكتب ويلحن أغانيه لنفسه.. لماذا لا يعتمد على كتاب وملحنين؟ نعم، أكتب وألحن لنفسي، وبالنسبة إلي، هذا هو الحب للموسيقى، عندما أكتب وألحن لنفسي أعيش وأشعر بالأغنية أكثر، ويسمعها الجمهور ويشعر بها، إلا إذا تلقيت عروضا أو اقتراحات من قبل كتاب وملحنين، فأقبل العمل معهم بكل سرور. * اذكر لنا أسماء الفنانين الجزائريين الذين تحلم بأن تجتمع معهم في ثنائي؟ الجزائر غنية بالفنانين.. وهذا معروف. وأنا من المعجبين بالفنان الكبير الشاب خالد، وسيكون لي الشرف لو اجتمعت به في ثنائي يوما ما. * ما هي موصفات زوجة سليم المستقبلية.. وهل مر بتجربة حب؟ كأي شخص، عرفت الحب من قبل. وعلى فكرة، الحب هو مصدر ألهامي في الأغاني، وليس لدي مواصفات محددة للزوجة المستقبلية، فقط أن يجمعني القدر بالإنسانة التي أتفاهم معها، تعجبني شكلا أكيد، ولكني من النوع الذي يركز أكثر على التفاهم، خاصة أن تحس بي وتقيم الشيء الذي أقوم به، هذا بالنسبة إلي أهم شيء، وأن تكون لي الزوجة والأم والأخت والصديقة. * كنت في فرقة "كرافاطا" والآن سليم يعمل "صولو"، بصراحة ما سلبيات العمل في مجموعة؟ في الحقيقة، لا يوجد سلبيات في العمل في مجموعة، بالعكس، كما يقول المثل الشعبي "يد واحدة ما تصفق"، لا نزال نتعامل مع بعض، في البداية لم يكونوا يشاركونني الغناء، وإنما العزف على الآلات الموسيقية. وإلى يومنا هذا، لا نزال نعمل مع بعض، ودائما هم إلى جانبي. وبالمناسبة، أوجه تحية لشريف وإيليانا.. اللذين هما سندي. * لو خيرت بين الشهرة والحب ماذا ستختار؟ صعب أن أختار بين الحب والشهرة، يجب أن تعطي لكل من هما حقه، إذا كان الحب العائلة أو الحب الزوجة أو حب الجمهور. * كونك فنانا ولديك نشاطات وأعمال وخرجات فنية.. إلى أي درجة أثرت عليك جائحة كورونا والحجر الصحي؟ أظن أن كل الفنانين تأثروا بالحجر الصحي وجائحة كورونا، أما عن نفسي، فكنت أحضر للصيف للفعاليات والمهرجانات والحفلات.. كذلك الكثير من الأغاني، لم أستطع أن أطلقها في هذا الوقت الصعب، ورغم كل هذا، أعتبر أنه كما جاءت كورونا بأشياء سلبية كذلك جاءت بأشياء إيجابية، جعلتنا نأخذ من الأزمة درسا، ونتمنى أن يرفع عنا هذا الوباء. * هل ترى بأن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت عبئا على المشاهير؟ أقول نعم ولا في نفس الوقت، بحيث يجب أن تبقى في تواصل دائم مع جمهورك ولا تبتعد عنه، ويبقى لديك نوع من المسؤولية تجاهه.. صحيح، لا أنشر حياتي الخاصة، وفي نفس الوقت لا أغيب عنهم. * من مطربك المفضل على الإطلاق.. ولمن تسمع من الفنانين الجزائريين؟ أحب كل الفنانين الجزائريين، لكل منهم ستايله الخاص، من الفنانين الذين أستمع لهم من الجزائريين أمين "بابلون"، سولكينغ، الشاب خالد، مامي، واللائحة طويلة. * من جيلك من الفنان الذي تراه ناجحا؟ الفنان الذي أراه ناجحا من جيلي، هو الفنان المغربي سعد لمجرد، فأنا فخور جدا به. وبالنسبة إلي، هو مثال النجاح، وأتمنى له كل النجاح والتألق في مشواره. * هل سليم يحلم بالتمثيل؟ التمثيل حلم، جاءتني عروض تمثيل من قبل، لكن لم أحب أن أدخل في عالم التمثيل مئة بالمائة، فضلت أن أقرأ مجال التمثيل أولا. * هل لديك غيرة فنية؟ (غيرة إيجابية) أكيد، لدي غيرة كبيرة على الفن، وهي التي تجعلني أمرض في بعض الأحيان، وهذا الشيء إيجابي وسلبي في نفس الوقت.. إيجابي، لأنه يجعلك تقف على أبسط التفاصيل لإنجاح العمل، لكن أحيانا المبالغة في الحرص على أبسط الأمور تدفعك إلى خسارة نفسك وصحتك. * ما حلمك أو طموحك الذي تسعى لتحقيقه؟ حلمي وطموحي أن أبقى محبوبا عند جمهوري، أنشر معهم الموسيقى التي أخرجها من القلب، ويبقى الحلم والطموح أن تصل إلى قلبهم، والحلم والطموح يتحققان شيئا فشيئا، والموسيقى والأغاني التي أقدمها لا تستمع في بلادي فحسب، وإنما في بلدان أخرى، خاصة عند جيراننا، وأكثر ما يسعدني أن قاعدة جمهوري في الجزائر تتوسع وتكبر يوما بعد يوم. * كلمة ختامية لقراء مجلة الحوار الجزائرية ولجمهورك في الجزائر؟ أشكر مجلة الحوار الجزائرية التي أعطتنا الفرصة ليقرأ عنا في الجزائر، وشكر لك الجمهور الجزائري.