يتم حاليا دراسة مشروع تحويل كل الاستعجالات الطبية إلى خارج المستشفى الجامعي -عبد القادر حساني-وذلك بغرض فرض الأمن والسكينة داخل الحرم الطبي بهدف التحكم وضبط النظام داخل المستشفى، مدير الصحة لولاية سيدي بلعباس في تصريحات صحفية. وحسب ذات المسؤول فإن الهدف هو غلق باب المؤسسة في حدود الساعة الرابعة مساء وهو ما لا يمكن تحقيقه حاليا بوجود 7 نقاط للاستعجالات بعدد من المصالح الطبية داخل المستشفى الجامعي وهو ما يترتب عنه حاليا فتح باب المؤسسة الصحية 24 ساعة على 24 ساعة ما تسبب في حدوث خلل في الأمن داخل المستشفى لا سيما الاعتداءات التي وصلت ّإلى المساس بأمن الأشخاص كالسرقة والضرب واستعمال الأسلحة البيضاء وهو ما أثر سلبا على تسيير هذا الهيكل الصحي العريق الذي يستقبل يوميا أعداد هائلة من المرضى من مختلف أرجاء الولاية وحتى الولايات الغربية المجاورة والولايات الجنوبية. فالتدخلات الطبية الإستعجالية ستصبح في غضون سنة 2020 خارج المستشفى الجامعي، وبعد الساعة الرابعة لا يسمح بدخول أي شخص إلا المريض عن طريق سيارة الإسعاف والذي تقرر تحويله إلى أحد المصالح الطبية للمستشفى.هذا ويعرف المستشفى الجامعي -عبد القادر حساني- اختناقا وضغطا كبيرا ما بات يعرقل تنقل سيارات الإسعاف التي تعرف صعوبة في المرور لذلك تم تخصيص أرضية محاذية للمستشفى سيتم تحويلها لمرآب.