أكد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، أن محاربة ظاهرة الفساد لا يتم بالخطابات السياسة وإعلان النوايا الحسنة بل بالتطبيق الصارم للقوانين. وفي سياق آخر ثمن بلعيد جميع مجهودات الحكومة الرامية لتحقيق الرفاه للشعب الجزائري وإخراج البلاد من أزمتها، مشيرا أن حزبه سيكون سندا قويا لها طالما سارت ضمن هذا النهج. وقال رئيس جبهة المستقبل في الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب بفندق الرياض، اليوم: “تقديرا للجهود المبذولة وانتهاج الحوار كأسلوب حضاري لمعالجة الأزمات للحفاظ على استقرار الوطن كان لزاما علينا التمسك بالحوار كخيارات آمنة، وعبرنا عليها في كل المناسبات بخطاب وأضاف ذات المسؤول ” تمسكنا بالحوار وفي الانتخابات إلا قناعة منا بهذا الواجب نعبر عن ارتياحنا للمسار الانتخابي واختيار الشعب رئيسا لتبقى الجزائر شامخة مستقرة آمنة بكل مقوماتها الحضارية”. وتابع المتحدث: “نسأل الله التوفيق ونثمن مسعى الحكومة على كل مجهود يصب في مصلحة الشعب يحقق الرفاه له، ويخرج البلاد من أزمتها سنتعامل بإيجابية معها، وسنكون سندا لها طالما تكون في خدمة الشعب لكن هذا لا يلهينا عن قول الحق”. وفيما يتعلق بمحاربة ظاهرة الفساد أكد رئيس جبهة المستقبل أنه لا يكون بالخطابات السياسية، قائلا في السياق: “ظاهرة الفساد بلغت حدا لا يطاق إذ شوهت صورة الجزائر في المجتمع الدولي وقوضت جميع محاولات الاقلاع بالاقتصاد، نجزم أن محاربة الفساد لن يتم بالخطابات السياسية ولا بالاعلان عن النوايا الحسنة، بل بتطبيق صارم للقوانين وتفعيل جهاز القضاء”.