ترى المنشطة ومدبلجة الأفلام الكرتونية ، أميرة هزار علوي، أن القرآن هو الوسيلة الأنجع لتطوير الفصاحة، من جهة أخرى أكدت أن التمثيل الصوتي ليست تهريجا لكنه مجال واسع يحتفى به في الدول التي تعمل على الصناعة السنيمائية الكرتونية والرسوم المتحركة وللأمر رواده ومحبوه في كل أصقاع العالم . وأوضحت هزار لإذاعة قسنطينة أن" أشكر إذاعة قسنطينة على تشجيعها الدائم للشباب من خلال برنامج الهمّة الكاملة، تأثرت بالكثير من الأصوات الاذاعية الجزائرية والتلفزيونية أيضا ومن بينهم المرحوم كريم بوسالم ، فريدة بلقاسم وغيرهما… في مجال التنشيط او التعليق الصوتي ، لابد من التأثر في البداية بأصوات الآخرين أو بتقنيات الإلقاء لكن لكل ميزاته التي لابد عليه من البحث عنها وتجسيدها على أرض الواقع". وتابعت مدبلجة الأفلام الكرتونية " القضية لا تتوقف على جمالية الصوت أو طريقة الالقاء بل يجب التطرق إلى المطالعة التي لا يمكن أن تتأتى فصاحة اللسان دونها ولابد من مراعاة قضية اللغة… أريح محطة عند المنشط هي التنشيط مع الأطفال واللقاءات الوطنية ، زيارة الوزراء ، زيارة الشخصيات هي المناسبات التي أنشطها وأعمل عليها"، مفيدة أن التمثيل الصوتي ليست تهريجا كما يظن البعض ، لكنها مجال واسع يحتفى به في الدول التي تعمل على الصناعة السنيمائية الكرتونية والرسوم المتحركة وللأمر رواده ومحبوه في كل أصقاع العالم ". وأكدت المنشطة" الاهتمام بهذا المجال أخذ بعدا جيدا مؤخرا في الجزائر، ومؤسسات إعلامية من خارج الوطن حاولت الاستثمار في صوتي وأحاول الاستثمار فيه داخل الوطن… التعليق الصوتي هو المجال الذي اقتحمه أيضا وأبرع فيه وهو المجال الذي يأخذ نصيبا لا بأس به من الاهتمام عند الكثيرين، وعملت كثيرا في مجال الترويج الاعلاني ولابد من توفر اللغة السليمة"، وأضافت" أعتقد أن القرآن هو الوسيلة الأنجع لتطوير الفصاحة ومن يريدها فعليه بالقران الكريم.".