أعطت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، مساء أوّل أمس، إشارة انطلاق الشطر الثاني من مشروع البلديات المتنقّلة، بقصر الثقافة ''مفدي زكريا''، بحضور مديري الثقافة وممثّليهم بالولايات المعنية. وقالت خليدة تومي إنه ''باستكمال الشطر الثاني من المشروع، سيكون لكل أطفال وشباب ولاية من ولاية الجزائر مكتبتهم المتنقّلة، بعيدا عن المركز''. مضيفة أن الهدف المرجو من العمليّة هو ''تقريب الكتاب من كل ربوع الوطن، وتحبيب القراءة لأبنائه وبناته''. وانتقدت تومي الاعتماد على حكي القصص للأطفال، ''لأنها طريقة لا تفيد في تحبيب الكتاب لهم''، داعية مدراء الثقافة إلى رسم أهداف واضحة على مستوى ولاياتهم في مجال رفع مستويات المقروئية، وكذا ابتكار طرائق لتحبيب الكتاب لدى الأطفال، حيث خاطبتهم بالقول: ''عليكم أن تجعلوا أطفالنا مصابين بمرض اسمه عشق القراءة''، معتبرة أن مهرجان ''القراءة في احتفال''، فرصة مناسبة لتحقيق ذلك. يُذكر أن العملية انطلقت في شهر نوفمبر 2009، ومسّت 24 ولاية، حيث كانت البداية بإليزي وورفلة، ثم الولايات التي عرفت مشاريع إنجاز مكتباتها الجوارية تأخّرا كبيرا، وتُقدّر قيمة المكتبة المتنقّلة الواحدة بمليار و500 مليون سنتيم.