إيران الكيان الصهيوني.. نهاية الحرب؟    إحباط تمرير 8 قناطير من الكيف عبر الحدود مع المغرب    رغبة الاتحاد الإفريقي في الاستفادة من خبرة سونلغاز    الموافقة على تعيين سفير الجزائر بغويانا    تكثيف الجهود لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين    "يوم عصيب" في اسرائيل إثر مقتل 7 جنود في غزّة    1200 مليار لتهيئة الشواطئ    حلّ المركز الوطني للصناعة السينماتوغرافية    لطفي عمروش مطلوب لتولي العارضة الفنية    44 دولة أكدت مشاركتها في الألعاب المدرسية الإفريقية    عرفان بأودان الذي دفع حياته ثمناً لحرية الجزائر    حينما يتحول المطبخ إلى مرآة للهوية    أيام تكوينية لمرافقة الأفواج الشبانية بتلمسان    تتويج منتخب ولاية الجزائر باللقب    شهيد الثورتين وحامل القلم والبندقية    رجال الأعمال مدعوون إلى اغتنام الفرص المتاحة : الاستثمار المنتج أولوية لإدماج الاقتصاد الوطني في السوق العالمية    ترقية المقاولاتية واقتصاد المعرفة : عرض تجربة الجزائر في منتدى دافوس الصيفي    هيئات صحراوية تفضح أساليب الاحتلال المغربي في نهب ثروات الشعب الصحراوي تحت غطاء التنمية المستدامة    خلال اجتماع تنسيقي.. ناصري يشدد على أهمية البعد العربي في الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية    البلديات الساحلية للولايات ال14..12 مليار دينار لتهيئة الشواطئ والواجهات البحرية    يوم دراسي حول الأمن السيبراني وأخلاقيات مهنة القضاء : تسليط الضوء على التحولات الرقمية وانعكاساتها على أداء السلطة القضائية    اجتماع الحكومة:متابعة إنجاز المشاريع الهيكلية الكبرى ودراسة عروض تتعلق بعدة قطاعات    الذكرى ال52 لاستشهاد محمد بودية: إشادة بمناقب مجاهد الثورة الجزائرية ومناضل القضية الفلسطينية    تبسة: افتتاح معرض مشترك جزائري- تونسي للصناعات التقليدية والحرف اليدوية    سوناطراك من الشركات الرائدة التي اتخذت قرارات تقليص نسبة انبعاثات الكربون    المغرب: السلطة تحاصر المجتمع المدني وتحصن الفساد تحت غطاء القانون    التوقيع على اتفاقية شراكة بين "أوريدو" والكشافة الإسلامية الجزائرية    رئيس الجمهورية يستقبل سفير جمهورية غانا لدى الجزائر    رئيس الجمهورية يستقبل وفدا عن شركة إكسون موبيل الأمريكية    الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يعقد جمعيته العامة العادية بوهران    فلسطين: 623 منزلا ومنشأة هدمها الاحتلال في القدس منذ بدء العدوان على قطاع غزة    الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى جمهورية غويانا التعاونية    الحماية المدنية تتجنّد لإخماد الحرائق    أمن البليدة يضع برنامجا توعويا لفائدة السائقين    الجزائر من بين أفضل 12 اتحادية    كأس إفريقيا للأمم سيدات 2024: برمجة مقابلتين وديتين أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال    البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية    موتسيبي يعزّي الجزائر    لا سقف لطموح الشراكة الاستراتيجية    الحاضنات الجامعية قاطرة حقيقية للنهوض بالابتكار    مشاركة 11 فرقة من 10 دول    اختتام البرنامج الافتتاحي لتظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية" لعام 2025    تنظيم الطبعة ال25 للمهرجان الاوروبي للموسيقى من 26 يونيو الى الفاتح يوليو بالجزائر    تسهيلات في استخراج صحيفة السوابق القضائية    تنصيب لجنة التحقيق في فاجعة ملعب 5 جويلية    كأس إفريقيا سيدات 2024 : المنتخب الجزائري يشرع في المرحلة الثانية من التحضيرات بسيدي موسى    وزير الثقافة والفنون يتباحث مع المدير العام ل"الألكسو" آفاق التعاون الثقافي المشترك    تسليم أولى تراخيص تنظيم نشاط العمرة للموسم الجديد    الجزائر-موريتانيا: فرق طبية من البلدين تجري عمليات لزرع الكلى بالجزائر العاصمة    نتمنى تحقيق سلام عالمي ينصف المظلوم    حادث ملعب 5 جويلية: وفد وزاري يقف على الوضعية الصحية للمصابين    احذروا الغفلة عن محاسبة النفس والتسويف في التوبة    شكاوى المرضى في صلب عمل لجنة أخلاقيات الصحة    التعبئة العامّة.. خطوة لا بد منها    تحضيرات مسبقة لموسم حج 2026    فتاوى : الهبة لبعض الأولاد دون البعض    فعل الخيرات .. زكريا عليه السلام نموذجا    هذه أسباب زيادة الخير والبركة في البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رياضيون.. في شباك السياسة
الميركاتو
نشر في الخبر يوم 01 - 10 - 2011

اهتز الرأي العام الفرنسي لخبر إطلاق ريبيري اسم ''سيف الإسلام'' على مولوده الجديد، ورأوا في ذلك تحدّيا لساركوزي وسياسته في ليبيا، وموقفه من استخدام الرموز الدينية.. وبذلك يخرج ريبيري من فضيحة الفتاة اللعوب، ليدخل من بوابة الصراع بين الشمال والجنوب (..) وهذه الأيّام أيضا عاد الفيل الإيفواري ديديي دروغبا إلى الواجهة، بعد أن اختاره الرئيس وتارا عضوا في لجنة الحقيقة والعدالة التي أنشئت لوأد الفتنة الإيفوارية، وبذلك يكون نجم تشيلسي قد اختار شباك السياسة على غيرها من الشباك التي ألِف هزّها..
ليس ريبيري ودروغبا وحدهما من طرقا أبواب السياسة، فهناك النجم الليبيري جورج ويّا الذي عندما علّق حذاءه على مشجب الاعتزال كان وطنه يبحث عن منقذ من حرب أهليه أتت على الأخضر واليابس وما بينهما.. ورأى الليبيريون الأمل في اللاعب الأفضل في العالم في التسعينات، وقالوا ما دام المستر جورج نجح في هزّ شباك الملاعب، فهو قادر على هز شباك الفتنة، ودخل اللاعب معترك السياسة مرشحا للرئاسة، لكن اليد الخفية أخرجته من ملعب لا يقوى عليه إلا الراسخون في اللعب بالكراسي.. وخرج جورج إلى حيث لا ندري. وعلق أصحاب الشأن على ذلك بقولهم يمكن أن تنجح بقدميك حيث لا ينفع رأسك.
وعندما جعل الرئيس الروسي يلتسين لاعب الجيدو فلاديمير بوتين خليفة له، تحرك أصحاب النوايا السيئة والخبيثة، إما دعما له كما فعل مالك النادي الإنكليزي الشهير تشيلسي الثري رومان أبراموفيتش الذي تفيد التقارير الصحفية أنه يحظى بمكانة الأبوة لدى حاكم الكرملين.. بينما لا يتوانى بطل العالم للشطرنج غاري كاسباروف في مناوءة بوتين وشق عصا الطاعة السياسية باستمرار، بل إنه لم يتردد في انتخابات الرئاسة للعهدة الثانية عن إعلان ترشحه ومهاجمة الجيدوكا على رقعة روسيا، وكأن الأمر بالنسبة لكاسباروف إسقاط بوتين لا يختلف عن إسقاط الفيل للقلعة أو كأن تعبث الملكة بالشاه.. واستمر النزاع بين بطل الشطرنج وهاوي الجيدو طويلا حتى سمع الناس بأن اللعبة انتهت، وأن اللعب بالرأس أحيانا لا ينفع خبراء الشطرنج، لأن المصارع السياسي لن يكون بحاجة إلى أن يستخدم فكره في إسقاط منافسه، ويكتفي بحركة لا يتقنها إلا أحفاد سلالة بوتين وراسبوتين. وعلق أصحاب ألسنة السوء بقولهم أما كان على كاسباروف أن يفكر في ابتداع بيدق جديد في رقعة الشطرنج على مغالبة الدب الهادئ..
ولكن الشيء الآخر الذي لم ينتبه إليه جمهور الرياضة وحتى السياسة هو سطوع نجم برشلونة الإسباني، خوان لابورتا، الرئيس السابق الأكثر تتويجا في السنوات الأخيرة، وصاحب الفريق الأفضل في العالم، وليس مرد تألقه نيله كأس إسبانيا وبطولتها، ولا حتى نيل كأس أوروبا للأندية البطلة، ولا نيل كأس السوبر إسبانيا وأوروبيا، ولا نيل كأس العالم للأندية التي احتضنتها أبو ظبي، ولا نيل نجم برشلونة ليونيل ميسي لقب أفضل لاعب في العالم، ولا إحرازه الكرة الذهبية.. فالألقاب كثيرة ومتعددة، ولكن لابورتا الشاب الوسيم، الذي يتقن الحديث بأكثر من لغة، يشكل اليوم واحدا من رموز الانفصال الكاتالوني بإسبانيا، أي أنه سياسيا يقوم بعمل يتقاطع بمفارقة عجيبة وانتشاره في العالم.. فبقدر تألق ناديه في القارات الخمس، يفكر هو جديا في إخراج كاتالونيا من خريطة إسبانيا.. ومجاهرته المستمرة بالانفصال عن الحكم المركزي في إسبانيا، وتحوّله إلى واحد من رموز هذه المطالبة السياسية، والمناضلين من أجل تحقيق حلم يراود أهل هذه المقاطعة، يجعل منه شخصية تمشي على مسارين: رياضي يتجه نحو العولمة، وسياسي يدعو إلى الانفصال.. وبالتالي فرصيده مع برشلونة يرتفع مع ميسي وإنييستا وتشافي، بينما يتقلص لدى الجماهير الإسبانية التي لا ترى في الانفصال مبررا لتقسيم إسبانيا.. وربما يؤيد هذا الرأي عشاق الريال.. وكلّما اتسعت ملاعب الكرة، زادت ملاعب السياسة اتساعا..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.