رغم التعليمات التي أعطيت لمختلف وكالات دعم تشغيل الشباب من السلطات العليا للإسراع في معالجة ملفات طالبي الدعم، والتكفل الحسن بهذه الشريحة، إلا أن الوضع بوكالة الدارالبيضاء بالعاصمة مختلف تماما، حسب شكاوى العديد من الشباب البطال بهذه الدائرة، حيث يعاني العديد من هؤلاء الشباب من ضياع ملفاتهم رغم قبولها من قبل اللجنة، وعدم الرد على شكاويهم وغلق كل الأبواب أمامهم. في مقابل مع ذلك، يحظى أصحاب المعارف بعناية خاصة، ويتم تمرير ملفاتهم بسرعة البرق. والأكثر منذ ذلك، فقد اختص بعض الأشخاص، كما يقول هؤلاء الشباب، في الوساطة بين الراغبين في الحصول على الدعم وبعض الموظفين لتمرير ملفاتهم. فهل يعلم الطيب لوح ما يجري في قطاعه؟