رفض عبد الله بن زكري، عضو في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ورئيس الجمعية المناهضة للإسلاموفوبيا المشاركة في هذه الفعالية التي وصفها على أنها "استفزاز جديد" لمسلمي فرنسا حسب تعبيره. بمبادرة من النائب الاشتراكي جان غلفاني، تنظم الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم الاثنين 22 جوان منتدى حول الإسلام تحت عنوان " الجمهورية والإسلام، لنرفع جميعا التحدي".
وقال في تصريح للصحافة "لقد اعتبرنا اللقاء الذي نظمه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في 4 جوان لقاء مثيرا للجدل انتقد خلاله المسلمين. هذه المرة أريد أن أقول للنائب جان غلفاني كفى لقاءات عن الإسلام لأنه ليس هو السبب في المشاكل التي تعاني منها فرنسا".
وأضاف بن زكري في تصريح لإذاعة فرنسية صباح اليوم الاثنين "نحن نؤمن بقيم الجمهورية الفرنسية ونحترم مبدأ العلمانية وقانون 1905 الذي يفصل بين الدين والسياسة. لذا أطلب إنهاء الحديث عن الإسلام وعن مسلمي فرنسا، خاصة وان هذا المنتدى ينظم خلال شهر رمضان".
وتابع "جان غلفاني ينتمي إلى الحزب الحاكم. فعوض عن قيامه بتنظيم مثل هذه المنتديات، عليه أن يستفسر من برنار كازنوف وزير الداخلية الذي تطرق بشكل صريح عن جميع المشاكل التي تهم مسلمي فرنسا الأسبوع الماضي".
وأنهى بن زكري بالقول "يجب أن نترك المسلمين في أمان خاصة في شهر رمضان الذي يعد شهر التسامح والغفران. لقد سئمنا من السيناريوهات التي تستخدم مسلمي فرنسا كبيدق في أيدي السياسيين الفرنسيين".