تبنّى تنظيم "داعش" الخميس، الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء أمام البرلمان البريطاني وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 40 آخرين بجروح، وفق ما أفادت وكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم المتطرّف. ونقلت وكالة أعماق عن "مصدر أمني"، ان "منفّذ هجوم الأمس أمام البرلمان البريطاني في لندن، هو جندي ل"داعش" ونفّذ العمليّة استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي"، بقيادة واشنطن ضدّ تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وكانت أعلنت رئيسة الوزراء البريطانيّة تيريزا ماي الخميس، أن منفّذ اعتداء لندن بالأمس مولود في بريطانيا وكان موضع تحقيق لجهاز الإستخبارات البريطانيّة (أم آي 5)، "قبل سنوات" بشبهة التطرّف العنيف. وقالت ماي أمام البرلمان، إنّ "هذا الرجل مولود في بريطانيا وكان قبل سنوات موضع تحقيق ل"أم آي 5" على خلفيّة شبهات بالتطرّف العنيف"، مضيفةً أنّه "كان شخصيّة ثانويّة في هذا التحقيق". وأكّدت أن بريطانيا "ليست خائفة"، قائلةً: "لسنا خائفين، ولن تضعف عزيمتنا في مواجهة الإرهاب"، في كلمة أمام النوّاب بعد دقيقة صمت تكريماً لضحايا الإعتداء.
