اتهمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتهاج سياسات تتسم "بالكراهية" وبأنه يمثل تهديدا لحقوق الإنسان عالميا. وقالت المنظمة في تقرير سنوي أصدرته الخميس إن "الرئيس ترامب ينتهج سياسات من شأنها تقويض حقوق الإنسان في الولاياتالمتحدة وفي الخارج". وصنفت العفو الدولية ترامب في ذات المجموعة التي تضم رؤساء مصر وروسياوالصينوالفلبينوفنزويلا. وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت تقريرها السنوية في العاصمة الأمريكيةواشنطن للمرة الأولى. وقال ساليل شيتي، الأمين العام للمنظمة إن "هواجس الحقد والخوف لها وقع كبير الآن في الوضع الدولي، وليست هناك إلا القليل من الحكومات التي تدافع عن حقوق الانسان في هذا الزمن العصيب". ومضى للقول "بدلا من ذلك، فزعماء كالسيسي (مصر) ودوتيرتي (الفلبين) ومادورو (فنزويلا) وبوتين (روسيا) وترامب (الولاياتالمتحدة) وشي (الصين) ينتهكون دون أي وازع حقوق الملايين". ووصف تقرير منظمة العفو قرار ترامب بمنع دخول مواطني دول معينة إلى الولاياتالمتحدة، وهو القرار الذي أصدره بعد أيام قليلة فقط من تسلمه مهام منصبه، بأنه "قرار يتسم بالكراهية." وقال شيتي إن القرار الأمريكي الذي استهدف عددا من الدول ذات الأغلبيات المسلمة "فتحت الباب لسنة استغلها العديد من الزعماء لايصال سياسات الكراهية الى غاياتها الأكثر خطورة".