وافقت عدة دول أجنبية وإسلامية على التعامل مع الليرة التركية بدلا من الدولار في تعاملاتها مع دولة تركيا، جاء ذلك بطلب من الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان ؛ وعلى رأس هذه الدول روسيا والصين وإيران. وقد أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن من يدخل في مواجهة مع تركيا في سبيل الحسابات الصغيرة سيدفع الثمن في المنطقة وفي سياسته الداخلية. هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من يخطط للدخول في مواجهة مع بلاده بدفع الثمن في المنطقة، وفي سياسته الداخلية، مؤكدا استعداد أنقرة للتعامل بعملتها الوطنية في التجارة مع روسيا، وإيران، والصين لمواجهة العقوبات الأمريكية على خلفية احتجاز القس آندرو برونسون. وقال أردوغان، في كلمته في اجتماع المجلس الاستشاري لحزب العدالة والتنمية بشمال تركيا، اليوم السبت “حاولوا أسر بلادنا في 15 جويلية 2015، وقمنا بالرد عبر عملياتنا في سوريا، أما الآن فهم يسعون لفعل ذلك عن طريق الاقتصاد”. وأضاف أردوغان “الذين يدخلون في مواجهة مع تركيا في سبيل الحسابات الصغيرة سيدفعون ثمن ذلك في المنطقة وفي سياستهم الداخلية”. متابعا “يظنون أن تركيا ستنهار عندما يرتفع سعر الدولار أمام الليرة التركية… نحن مستعدون للتعامل بالعملة الوطنية في تجارتنا مع روسيا وإيران والصين”.