أكد رئيس الجمعية الجزائرية للأطباء الأحرار الدكتور يونس موالك أن السلك لن "يتخلى عن مهامه خلال هذه الظروف الصعبة" ويقوم بفحوصات طبية عن بعد باستعمال الأنترنت. وأكد رئيس الجمعية بأن السلك وضع في متناول المواطنين كل وسائل الاتصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي والهاتف النقال لضمان الخدمة كما قدمت الجمعية توجيهات للأطباء حول طرق إجراء الفحوصات الطبية حسب الحالات. كما أوضح أن أطباء القطاع الخاص وبشتى اختصاصاتهم يسهرون على "ضمان الخدمة" حيث تتم المعاينة الطبية بالنسبة للحالات العادية داخل العيادة مع احترام مسافة الأمن ( مترا واحدا) واذا كانت هناك حالات مستعصية فيتم توجيهها الى المستشفيات القريبة من إقامة المريض. وأكد بدوره الدكتور مصطفى بن براهم رئيس النقابة الوطنية للأطباء الخواص أن السلك "يبقى في خدمة المواطنين بعد أن وضع أرقاما هاتفية لكل طبيب بكل منطقة في متناول هؤلاء لضمان المعاينة عن بعد وعند الحاجة 24سا/24سا. وحسب ذات النقابي فإن بعض العيادات قررت غلق أبوابها وعدم مزاولة العمل بسبب "عدم توفرها على المستلزمات الطبية اللازمة " تقيها وتحمي المواطن من الإصابة بفيروس كورونا. وكان الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية الدكتور لطفي بن باحمد قد صرح فيما سبق عن تعيين وكالة صيدلانية بكل بلدية تكلف بتوزيع المستلزمات الطبية على الصيدليات والعيادات الطبية التابعة للقطاع الخاص . ومن المتوقع أن تشرع الصيدلية المركزية للمستشفيات في توزيع المحلول الكحولي على الصيدليات والعيادات التابعة للقطاع الخاص بدأ من الأسبوع القادم بعد أن شرع المتعاملون الثلاثة في إنتاج هذه المادة ويتمثلون في مجمع بيوفارم وصيدال والكندي وذلك بكمية تساوي كمرحلة أولى 476 ألف لتر.
