نفى رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ وجود تهديدات لرئيس قيس سعيد موجهة ضد رجال الأعمال الذين يرفضون التبرع للصالح العام ولخزينة الدولة للمساعدة في مواجهة الأزمة الوبائية. وقال الفخفاخ في حوار للتلفزيون التونسي الليلة الماضية أن طلب الرئيس قيس سعيد من رجال الأعمال التضامن والمساهمة،''هو طلب وليس تهديدا". ونفى ان يكون قيس سعيد تحدث عن مصادرة أموال رجال الأعمال، واعتبر ان تصريحاته فهمت على نحو خاطئ، قائلا ''مؤسف أن نذهب إلى معارك جانبية في وضع مماثل، لا احد تحدث عن المصادرة، نحن في حرب ضد فيروس كورونا ووجب تعبئة الموارد لهذه الحرب إما من الخارج أو من الشركات والمؤسسات التي يمكنها أن تساهم''. وأضاف ''إذا المؤسسات لا تمنح تبرعات قد نضطر إلى المواصلة بصفة أحادية لنبحث عن الموارد، كأن نلجأ إلى ضرائب إستثنائية على سبيل المثال وأرجو أن لا نضطر لذلك".، وكان الرئيس قيس سعيد قد ابدى انزعاجه في آخر اجتماع لمجلس الامن القومي من تماطل وغياب رجال الاعمال في تونس عن التبرع لصندوق التضامن الحكومي لمواجهة ازمة فيروس كورنا.