برز إسم زعيم حزب (يمينا) الصهيوني اليميني نفتالي بينيت بعد أن تمكن زعيم المعارضة يائير لابيد من تشكيل ائتلاف حاكم جديد يتناوبان فيه رئاسة الوزراء في الكيان الغاصب. وتداول نشطاء تصريحات سابقة لرئيس الوزراء المكلف نفتالي بينيت قال فيها "قتلت الكثير من العرب، ولا توجد مشكلة في ذلك" وسخروا من تسمية الحكومة الجديدة (بحكومة التغيير) ووصفها آخر بأنها نظام تطهير عرقي. ونقلت قناة الجزيرة تصريحات الحقوقية الأمريكية الفلسطينية هويدا عريف "أمضت وسائل الإعلام الرئيسية أياما في تغطية محادثات الائتلاف الإسرائيلي دون الإشارة إلى أن الرجل الذي كان من المقرر أن يكون رئيس الوزراء الجديد، تفاخر بقتل الكثير من العرب". وأشارت هويدا أيضا إلى تصريح عضوة بارزة في حزبه وقالت "دعت آيلة شاكيد، صاحبة المرتبة الثانية في حزب بينيت، إلى إبادة الفلسطينيين". كما نقلت القناة القطرية تصريح الكاتب كيوان قائلا "من الغريب كيف يتم إخبارنا أن استبدال نفتالي بينيت، الرجل الذي تفاخر ذات مرة بقتل الكثير من العرب بنتنياهو هو علامة على التقدم في السياسة الإسرائيلية". أمّا حسام الحملاوي فقد رأى أن الحكومة الجديد هي "نظام التطهير العرقي". ارتبط اسم زعيم حزب يمينا اليميني نفتالي بينيت والمرشح لرئاسة الوزارة الجديدة، بدعم سياسة الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية وكراهية المواطنين العرب.