أصدر وزراء ري وخارجية مصر والسودان بيانا مشتركا حول تطورات أزمة سد النهضة، خلال مباحثات مكثفة في الخرطوم. وأكد البيان عن وجود مخاطر جدية للتعبئة الثانية لسد النهضة، مضيفا أنه يجب دفع إثيوبيا إلى توقيع اتفاق شامل وعادل. واضاف نفس البيان أن المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت إثيوبيا، وأن الطرفان المصري والسوداني اتفقا على التحرك الدولي بصورة جدية لمواجهة "التعنت الإثيوبي في ملف سد النهضة". وعبر البلدات عن قلق شديد من الآثار المحتملة لتعبئة سد النهضة بشكل أحادي وبدون اتفاق، مؤكدين مواصلة الجهود الدولية لتسوية أزمة سد النهضة بما يراعي مصالح الدول الثلاث. وأكد الطرفان أن حماية الاستقرار في المنطقة يتطلب تدخلا من المجتمع الدولي لدرء مخاطر استمرار إثيوبيا في سياسة فرض الأمر الواقع.